عبارات "الموت للعرب" مجددا في صفد

يعاني الطلاب العرب في كلية صفد من تنامي مظاهر العنصرية، حيث يتعرضون للتضييق من قبل ناشطي حركات متطرفة، ويواجهون مشكلة في السكن بسبب فتاو لحاخامات تحرم تأجير الشقق للعرب.

عبارات

تدعي الشرطة الاسرائيلية أنها فتحت تحقيقا من أجل التوصل إلى العنصريين

كشف صباح اليوم الأحد، عن عبارات 'الموت للعرب' وشعارات باللغة العبرية معادية للمواطنين العرب على العديد من الجدران في مدينة صفد.

وعلى ما يبدو أقدم بعض العنصريين الليلة الماضية على كتابة عبارات عنصرية فاشية ضد العرب، حيث تدعي الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقا من أجل التوصل إلى العنصريين الذين كتبوا هذه الشعارات، علما أن مدينة صفد قد شهدت على مدار الأعوام الماضية العديد من الأحداث المماثلة.

كما ويتعرض الطلاب العرب الذين يدرسون في كلية صفد إلى ممارسات عنصرية متواصلة من قبل متطرفين يهود، إذ يعاني الطلاب العرب في الكلية من تنامي مظاهر العنصرية، حيث يتعرضون للتضييق من قبل ناشطي حركات متطرفة، ويواجهون مشكلة في السكن بسبب فتاو لحاخامات تحرم تأجير الشقق للعرب.

وكانت سموم الكراهية قد وصلت ذروتها في شهر آب/ أغسطس من عام 2002، حين أطلق 'حاخام' مدينة صفد، شموئيل، دعوة طالب فيها لطرد الطلاب العرب من الكلية صفد. ثم عاد وكرر دعوته هذه من جديد في نفس الفترة في حديث اذاعي قائلاً: 'إن الذي يظهر الولاء لدولة إسرائيل هو الذي يحق له فقط أن يتعلم'.

في أغسطس/ أغسطس من العام 2004، تم توزيع منشورات في صفد تطالب بعدم تأجير الشقق السكنية والمحال التجارية للعرب كما وأعلن 'الحاخامات' في مدينة صفد عن حظر ديني، حيث يحظر بيع شقة للعرب، ويحظر تأجير شقة للعرب. 

التعليقات