المركز العربي في شفاعمرو: لا علاقة لنا بالشبكة الدولية

في أعقاب التحقيق الصحافي الذي نشره موقع عرب ٤٨ بعنوان ” ”، أرسل المركز العربي للحقوق والتنمية في شفاعمرو بيانا توضيحيا حول ما جاء في القرير.

المركز العربي في شفاعمرو: لا علاقة لنا بالشبكة  الدولية


في أعقاب التحقيق الصحافي الذي نشره موقع عرب ٤٨ بعنوان ”ما علاقة رجل دحلان في أوروبا بفلسطينيي الداخل؟”، أرسل المركز العربي للحقوق والتنمية في شفاعمرو بيانا توضيحيا حول ما جاء في التحقيق.

وجاء في البيان: 'نحن، في المركز العربي للحقوق والتنمية، وبالنظر إلى بنيتنا التنظيمية المكونة من ناشطين سياسيين واجتماعيين، وبناء على أهدافنا المعلنة نأخذ، على محمل الجد، ما ورد في التقرير المذكور. بناء عليه، فإن الاتهامات بوجود علاقة ما مع شخصية مشبوهة وطنيا، كشخصية محمد دحلان هي اتهامات تستحق الفحص... ونرفض، في حال ثبوتها، مواصلة العلاقة  بأي جهة لها علاقة بالمذكور”.

يشار إلى أن التحقيق في عرب ٤٨ لم يوجه أي اتهام أو شبهة للمركز العربي في شفاعمرو أو أي اتهام بعلاقة مباشرة مع دحلان.

وأوضح البيان أن “المركز العربي للحقوق والتنمية، مؤسسة مستقلة، ولا علاقة إدارية مباشرة بينه وبين الشبكة الدولية للحقوق والتنمية تتجاوز العلاقة التي ما بين المركز وباقي شركائنا سواء في فلسطين أو العالم”.

وقال المركز إننا “نقوم حاليا بفحص المعلومات  الواردة في على صفحتكم. ويتم الأمر سواء عبر التشاور والمساءلة مع شركائنا في قطاع غزة أو خارج فلسطين. أو عبر دعوتنا لعقد اجتماع الهيئة الإدارية للمركز. وسيتم، في نهاية عملية الاستقصاء هذه نشر بيان إعلامي سنرسل إليكم نسخة منه، خلال الساعات ال48 القادمة، وبعد إجراء اجتماع الهيئة الإدارية وتلقي الردود من شركائنا”.

وأضاف المركز إنه سيقوم بالرد على توجهات معد التقرير، رامي حيدر،  إلى رئيس مجلس إدارة المركز راني إسماعيل عبر البريد الإلكتروني والفيسبوك، وذلك بعد استقصاء المعلومات المطلوبة.
وخلص المركز إلى القول في بيانه إنه “من المهم  التأكيد على استغرابنا واستهجاننا لقيام السيد حيدر بنشر تصريحات لم تصدر عن رئيس مجلس إدارة المركز. حيث دار حديث هاتفي بين السيد رامي حيدر والسيد راني إسماعيل، طلب فيها الأخير من موظفكم أن ترسل إليه الأسئلة مكتوبة لكي يتم الرد عليها. وبدلا من انتظار الرد الرسمي والمكتوب، فضّل السيد حيدر نشر المقولات عبر اجتزائها. إن هذا الأسلوب لا يليق بمؤسسة وطنية إعلامية كموقع عرب 48”.

ويوضح موقع عرب ٤٨ أن معد التقرير أرسل لإسماعيل رسالة موثقة عبر البريد الإلكتروني وأخرى عبر الفيسبوك وشدد في متن التقرير على نفي إسماعيل علمه بعلاقة لؤي ديب بمحمد دحلان. والتزاما بالمهنية والنزاهة الصحافية، سيقوم الموقع بنشر الرد فور وصوله وهو ما أشرنا إليه في التقرير. 

كما يوضح الموقع أن التوجه إلى السيد راني إسماعيل لم يكن بصفته مديرا للمركز وإنما بصفته الشخصية وكمنسق سابق للمجموعات الشبابية التابعة للشبكة الدولية التي يديرها لؤي ديب، ولم يكن الهدف الإساءة له أو للمركز المذكور، وإنما التقرير كان عن ديب ونشاطه في الداخل.

التعليقات