المشتركة تطالب بإقالة المفتش العام للشرطة عقب إحراق كنيسة الطابغة

نتنياهو يقود منظومة التحريض ضد كل ما هو عربي، وهو المتهم الرئيس في عمليات الانتقام المعروفة باسم "دمغة ثمن" التي نشهدها ليل نهار.

 المشتركة تطالب بإقالة المفتش العام للشرطة عقب إحراق كنيسة الطابغة

قالت القائمة المشتركة في بيانها ردًا على الاعتداء الذي تعرضت له كنيسة الطابغة في طبريا، على يد قطعان منظمة 'دمغة ثمن' المتطرفة والفاشية، إن نتنياهو يقود منظومة التحريض ضد كل ما هو عربي، وهو المتهم الرئيس في عمليات الانتقام المعروفة باسم 'دمغة ثمن' التي نشهدها ليل نهار.

وأشارت القائمة إلى أن هذه الجرائم ليست أفعال أناس عابرين وطائشين، وإنما أفعال أشخاص يخططون مع سبق الإصرار. وأن هؤلاء المجرمين هم دليل للعنصرية والقمع المؤسساتي. وأن الاعتداء ليس على وجود الكنيسة وقدسيتها، إنما على قدسية الحياة للفلسطينيين. 

واتهمت المشتركة الحكومة الإسرائيلية بالتقصير لعدم مكافحتها منظمات 'دمغة ثمن' الإرهابية. كونها لا تملي الأوامر اللازمة على الشرطة ولا تجتهد لمحاربة المجرمين، والنتيجة عمليات أكثر تطرفًا. وقالت القائمة المشتركة؛ 'فشل الشرطة المتكرر في القبض على الجناة والمسؤولين ومحاكمتهم، يشجع المجرمين الإرهابيين بتصعيد العمليات الغاشمة من جهة، وبتعزيز عدم ثقة الجمهور العربي في الشرطة ونشاطها من جهة أخرى'.

وطالبت القائمة المشتركة إقالة المفتش العام للشرطة والإعلان عن منظمات اليمين المتطرف التي تدعم وترعى عمليات 'دمغة ثمن' منظمة إرهابية وشددت؛ 'من حقنا مكافحة كل مظاهر العنصرية، وهنا نتحدث عن لا سامية بمفهومها العميق، وعلى إسرائيل أن تحارب هؤلاء المجرمين تماما كما تحارب مظاهر اللاسامية. وأكدت أن أعضاء هذه المنظمات يستمدون الكراهية والعنصرية من آبائهم الروحانيين الجالسين في الحكومة والكنيست'.

كما دعت القائمة المشتركة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الكراهية ضد الأقلية العربية وانتهاك المقدسات وأشارت إلى أنه 'على الجمهور اليهودي إدانة هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين، ومحاربة مظاهر الفاشية والعنصرية المتفاقمة والتي تتجلى بهدم المنازل وقمع الثقافة والفن، واتخاذ كافة التدابير لحماية الأماكن المقدسة من كل اعتداء'.

التعليقات