تحريض دموي على غطاس بعد إعلانه المشاركة في أسطول الحرية

بعد إعلانه مشاركته في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، تعرض النائب باسل غطاس لحملة تحريض دموي، وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطبولي إن "غطاس يعمل في خدمة الأعداء".

 تحريض دموي على غطاس بعد إعلانه المشاركة في أسطول الحرية

بعد إعلانه مشاركته في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، تعرض النائب باسل غطاس لحملة تحريض دموي، وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطبولي، إن 'غطاس يعمل في خدمة الأعداء'.

وقالت حوطبولي، إن 'الأسطول هو عملية استفزاز وإسرائيل تسعى لمنع وصوله. وزعمت أنه 'بخلاف الصورة التي يحاول الفلسطينيون رسمها، فإن إسرائيل تسمح بدخول البضائع والغذاء ومواد البناء لقطاع غزة'.

واعتبرت أن الأسطول هو  'مبادرة من استفزازيين كل همهم هو تشويه صورة إسرائيل'. وقالت إن انضمام غطاس 'لهؤلاء الذين يسعون لمحاربة إسرائيل  يثبت أنه ينشط في خدمة الأعداء  تحت غطاء الحصانة البرلمانية'.

وقالت حوطبولي إنها 'تعمل منذ فترة ومن خلال كافة القنوات الديبلوماسية لمنع وصول الأسطول للمياه الإقليمية الإسرائيلية'.

وشن وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان، هجوما منفلتا عنيفا على غطاس، وقال إن 'القائمة المشتركة  هي سفينة إرهاب كبيرة'. وأضاف ليبرمان أن 'جوهر القائمة المشتركة هو المس بإسرائيل واستخدام الديمقراطية الإسرائيلية لمحاولة تدميرها'. وتابع: 'على المجتمع الإسرائيلي أن يتوقف عن لعبة النفاق ويلفظ من داخله مجموعة داعمي الإرهاب'.

عضو الكنيست شارون غال(يسرائيل بيتينو) قال إن 'غطاس متطرف وكاره لإسرائيل'، واضاف أنه حسب بيان غطاس فهو يعتزم المشاركة في أسطول الإرهاب مثل زميلته في الكتلة حنين زعبي'. وأضاف: 'آن  الأوان لنتعلم أن سياسة الاحتواء التي تنتهجها إسرائيل تفسر من قبل أعدائها على أنها ضعف'.

وقال عضو الكنيسيت، حاييم يالين من حزب 'ييش عتيد': 'يؤسفني أن يستغل غطاس حصانته الديبلوماسية  في أعمال استفزازية. في الدول التي يساعدها، بما في ذلك قطاع غزة، كانوا سيعلقونه في ساحة المدينة على تلك الأفعال'.

عضو الكنيست العربي في 'المعسكر الصهيوني'، زهير بهلول تعامل مع قطاع غزة كأحياء فقر بمعزل عن واقع الاحتلال، وقال لموقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت إن 'كل إنسان عليه أن يدرك بأن الأطفال لا ينبغي أن يعانوا أو أن يرزحوا تحت الفقر ودفع الثمن بسبب حسابات سياسية'.

وتابع: 'في ضوء تداعيات الأسطول السابق  الذي تسبب بشرخ بين العرب واليهود، لا أعتقد أن أسطولا تظاهريا آخر سيحل المشكلة الإنسانية الشديدة في قطاع غزة، بل يحول النقاش إلى أماكن أخرى'.

 

 

التعليقات