إخطارات هدم لمنازل عربية بالنقب ودهم لقرى غير معترف بها

فيما تتواصل عمليات الدهم للقرى وإلصاق إخطارات الهدم، ترقب الفعاليات الشعبية والسياسية بالنقب القرار النهائي للمحكمة والذي سيصدر بعد أسبوعين والمتعلق بطلب مركز عدالة تأجيل أمر هدم قرية عتير أم الحيران.

إخطارات هدم لمنازل عربية بالنقب ودهم لقرى غير معترف بها

سبق لجرافات وزارة الداخلية أن قامت بالأسبوع الماضي بتنفيذ أوامر هدم 14 منزلا ومبنى قيد الإنشاء

في الوقت الذي  تواصل لجنة التوجيه العليا لعرب النقب النضال ضد هدم قرية عتير-أم الحيران،  قامت طواقم لجان التنظيم والبناء الإسرائيلية معززة بالوحدات الخاصة، اليوم الاثنين، بمداهمة  العديد من القرى التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها وإلصاق إخطارات هدم للعديد من المنازل بزعم تشيدها دون تراخيص.

وفيما تتواصل عمليات الدهم للقرى وإلصاق إخطارات الهدم، ترقب الفعاليات الشعبية والسياسية بالنقب القرار النهائي للمحكمة والذي سيصدر بعد  أسبوعين والمتعلق بطلب مركز عدالة تأجيل أمر هدم قرية عتير أم الحيران، حيث أعلنت  لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عن تصعيد الفعاليات والنشاطات الجماهيرية ضد سياسة هدم البيوت.

وسبق لجرافات وزارة الداخلية أن قامت بالأسبوع الماضي بتنفيذ أوامر هدم 14 منزلا ومبنى قيد الإنشاء  لبعض المنازل، فيما تتواصل معركة الصمود  في قرية أم الحيران  التي يقطنها 150 نسمة، حيث تصر لجان التنظيم والبناء على هدم القرية وتشريد سكانها، وتأتي هذه الحملة المسعورة في سياق مخطط تهويد النقب والمشروع الاستيطاني الذي يأتي على حساب الوجود العربي.

ومنذ مطلع العام الحالي، تواصل لجنة التنظيم والبناء توزيع إخطارات الهدم، وذلك إلى جانب تنفيذ أوامر الهدم في النقب، حيث قامت طواقم من اللجان تساندها دوريات من الشرطة والوحدات الخاصة خلال الأسابيع الأخيرة، بإلصاق إخطارات هدم  في قرى أم الحيران، والمشاش، وأم بطين والزرنوق والعراقيب.

وحذرت الفعاليات الشعبية والسياسية في النقب من تمادي الحكومة الإسرائيلية في مخطط الهدم والتشريد واستشراء حملات الهدم خلال الفترة المقبلة، في وقت أعلنت فيه القيادات السياسية والأمنية بالمؤسسة الإسرائيلية عن نيتها هدم العديد من القرى في النقب، تحت ذريعة بنائها من دون ترخيص.

وتوجه مركز القرى غير المعترف بها في المجلس الإقليمي، معيقل الهواشلة، إلى جميع أهل النقب وطالبهم بالتكاتف من أجل صد حملات الهدم المستعرة في النقب، مؤكدا أن حملات الهدم أصبحت تطال جميع قرى وبلدات النقب بشكل يومي ودون استثناء.

وتشهد مناطق عديدة في النقب حملات هدم وتشريد وإبادة للمزارع تنفذها المؤسسة الإسرائيلية من أجل السيطرة على الأرض العربية وبناء المستوطنات والمزارع الخاصة لليهود، ومنذ مطلع العام الحالي تم هدم نحو 100 منزل، فيما تم توزيع إخطارات الهدم لمئات المنازل في القرى التي لا تعترف بها إسرائيل.

التعليقات