عرعرة: إحالة معتقلي التظاهرة الاحتجاجية إلى الحبس المنزلي

وظل الفتية حتى إخلاء سبيلهم يخضعون للتحقيق في مركز شرطة وادي عارة، وتم في نهاية الأمر إطلاق سراحهم لعدم وجود أدلة كافية تدينهم

عرعرة: إحالة معتقلي التظاهرة الاحتجاجية إلى الحبس المنزلي

أطلقت الشرطة الاسرائيلية قبل قليل، سراح ثلاثة شبان قاصرين من قرية عرعرة، كانت قد اعتقلتهم الشرطة عصر اليوم الخميس بعد انتهاء التظاهرة التضامنية مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام، والمنددة بالسياسة التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين القابعين في السجون والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، التي نظمت على مفرق قرية عرعرة.

وكانت الشرطة قد أقدمت على اعتقالهم بحجة أن الشبان قاموا بالإخلال بالنظام. وأثار اعتقال القاصرين ردود فعل غاضبة في صفوف المتظاهرين، لأنهم لم يقوموا بارتكاب أي عمل مخالف للقانون.

وظل الفتية حتى إخلاء سبيلهم يخضعون للتحقيق في مركز شرطة وادي عارة، وتم في نهاية الأمر إطلاق سراحهم لعدم وجود أدلة كافية تدينهم، علما أن إطلاق سراحهم لم يكن شاملا بمعنى أنهم احيلوا للحبس المنزلي لمدة خمسة أيام إلى جانب ايداع كفالة مالية قدرها 2000 شيكل.

وقال الأسير المحرر لؤي خطيب ل"عرب 48": "هذا الاعتقال هو تعسفي من الدرجة الأولى، الفتية لم يخلوا بالنظام ولم يقوموا بأي شيء مخالف للقانون، هم كباقي المتظاهرين، واضح أن هدف الشرطة هو ردع الناس عن المشاركة بالنشاطات الاحتجاجية".

وأضاف أن "الشرطة اعتقلت الفتية بعد انتهاء التظاهرة بالقرب من الملعب، وهذه التظاهرة ما هي إلا بداية النشاطات التي ستكون بالمنطقة تضامنا مع الأسير خضر عدنان بشكل خاص والأسرى الفلسطينيين بشكل عام".

التعليقات