ناقش وزير الداخلية الإسرائيلي، سيلفان شالوم مع وفد عن بلدية سخنين وبحضور النائب مسعود غنايم، التوصيات المتعلقة بتوسيع مسطح نفوذ المدينة والمصادقة على الخارطة الهيكلية، خاصة وأن سخنين ومنذ إقامة المجلس الإقليمي مسجاف لم تتوسع نفوذها وهي بحاجة إلى آلاف الدونمات لسد احتياجاتها بالمسكن.
وبادر النائب عن القائمة المشتركة مسعود غنايم، لعقد جلسة مع وزير الداخلية شالوم في مكتبه في الكنسيت، الاثنين، بحضور رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وعضوي إدارة البلدية حنا حنا ومحمد أعمر زبيدات، ومهندس البلدية سليمان عثمان، وبحضور المديرة العامة الجديدة للوزارة أورنا هوزمان-باخور، ومدير الحكم المحلي في الوزارة مردخاي كوهن.
وتم خلال الجلسة بحث توصيات لجنة فحص الحدود بين مدينة سخنين والمجلس الإقليمي مسجاف التي قدمت للوزير من أجل أن يتخذ قراره بشأنها.
افتتح الحديث النائب مسعود غنايم ورئيس البلدية مازن غنايم فأكدا على أزمة السكن الصعبة التي تعاني منها سخنين، وعلى ضرورة توسيع منطقة النفوذ من أجل حل الأزمة، وطالبا الوزير بالمصادقة على عدة تحسينات ومطالب هامة وحيوية تطالب بها بلدية سخنين زيادة على المساحة التي أوصت بها لجنة فحص الحدود والبالغة 2103 دونمات، خاصة وأن سخنين منذ تم إنشاء المجلس الإقليمي مسجاف لم تتوسع منطقة نفوذها إلا ببضع عشرات من الدونمات لأغراض تخطيطية بحتة.
ثم تحدث مهندس البلدية سليمان عثمان عن الجوانب المهنية المتعلقة بالتحسينات التي تطالب بها بلدية سخنين زيادة على توصيات لجنة فحص الحدود، وعن حاجة سخنين الكبيرة لهذه التحسينات، خاصة في منطقة بئر الماء في الجهة الغربية الشمالية، وعلى امتداد الشارع الالتفافي وقرب المنطقة الصناعية وإشبال في الجهة الشمالية، وفي منطقة مرسان في الجهة الجنوبية.
من جهته وعد وزير الداخلية بفحص مطالب سخنين، لكنه بنفس الوقت تحدث عن حجم الاعتراض الكبير الذي يبديه المجلس الإقليمي مسجاف على توصيات لجنة فحص الحدود.
التعليقات