أصدرت محكمة الصلح في الخضيرة، اليوم الأحد، قرارها بشأن قضية محمد العجاوي، الذي يقطن في مدينة أم الفحم، والمتهم بـ"الدخول إلى البلاد دون حيازة تصريح، وتهديد شخص وإزعاج الجمهور.
وترافع عن المتهم، المحامي أحمد أمين الجابر برفقة المحامي بدر إغبارية، وترأس الجلسة، القاضي أفياهو جوفمان، نائب رئيس محكمة الصلح في الخضيرة. وحضر المحكمة بعض الناشطين الداعمين للعجاوي وعائلته.
وعلم أن حكما سابقا كان قد صدر على العجاوي وكان السجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بسبب دخوله إلى البلاد دون حيازة تصريح، وفي القضية الثانية صدر الحكم بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، إلا أنه سيتم تنفيذ الحكم فعليا في الأيام القريبة.
وكانت الشرطة قد اعتقلت العجاوي في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، بعدما أقدم على حرق البسطة الخاصة به.
وقال المحامي أحمد أمين الجابر لـ"عرب 48" إنه "أبرمنا صفقة مع النيابة بمساعدة القاضي، النيابة طالبت بزج المتهم بالسجن لأكثر من ستة عشر شهرا، وبعد مداولات عدة وافقنا على أن يتم سجنه 11 شهرا".
وأردف أن "التهم المنسوبة له وسوابقه أدت لصدور حكم قاس ضده، ووقع ظلم على هذا الإنسان لمجرد تقديم شكوى للشرطة واستغلال كونه من سكان الضفة ولم يحمل تصريحا من قبل مسؤول في أم الفحمة".
وأضاف: "لو كان شخص آخر لما وصل الوضع إلى ما كنا عليه اليوم، هو ليس غريب عن أم الفحم، فهو يسكن هنا منذ عقدين".
وأوضح "لست من مؤيدي البسطات، وأنا مع إزالتها وإيجاد مكان مخصص لذلك".
التعليقات