مددت المحكمة في حيفا اعتقال شاب (31 عاما) من سكان مدينة أم الفحم للمرة الثانية، للاشتباه بنشره عبارات مؤيدة لـ'تنظيم معاد' و'دعم الإرهاب' حتى يوم الجمعة القادم.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت، صباح الأحد الماضي، الشاب الفحماوي، وأخضع للتحقيقات في الشرطة، وترافع المحامي إياد خليل من طرعان.
وطلبت النيابة العامة من هيئة المحكمة تمديد اعتقال المشتبه به على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أيام، غير أن طلبها رفض، وطعن المحامي خليل بالقرار، وقدم استئنافا للمحكمة المركزية في حيفا.
ونظرت المحكمة المركزية بالاستئناف، وحضر الجلسة العشرات من الناشطين السياسيين ورفاق المشتبه به.
ورفضت هيئة المحكمة المركزية، الطعن الذي تقدم به الدفاع عن المشتبه به، وقررت الإبقاء على قرار محكمة الصلح وهو تمديد اعتقال المشتبه به حتى يوم الجمعة المقبل.
وقال المحامي إياد خليل لـ'عرب 48' إن 'محكمة الصلح في حيفا قامت بتمديد اعتقال المشتبه به للمرة الثانية وذلك حتى يوم الجمعة الموافق 31.07.2015 استكمال التحقيقات'.
وأردف: 'قامت هيئة الدفاع بتقديم استئناف للمحكمة المركزية في حيفا التي أبقت على قرار محكمة الصلح، والشبهات الموجهة للمعتقل تدور حول دعم منظمات إرهابية والتحريض على أعمال عنف وأعمال إرهابية، ونفى موكلي كافة الشبهات الموجه ضده'.
وتابع: 'أنا برأيي على شبابنا الحذر من الانزلاق إلى أمور قد تؤدي لاعتقالهم وتلفيق شبهات وتهم قد تضر بمستقبلهم'.
واختتم: 'هنالك فاصل دقيق بين حرية التعبير عن الرأي وبين التحريض العنصري التي تحاول الشرطة إلصاقه لموكلي الذي ما زال يدافع عن حقه في التعبير عن رأيه دون المس بحرية الغير'.
التعليقات