تظاهر العشرات في مدينة الطيبة، مساء الجمعة، على دوّار مسجد خالد بن الوليد، تنديدًا بإعدام الطفل الرضيع علي دوابشة في قرية دوما فجر الجمعة على يد إرهابيون يهود قاموا بإلقاء زجاجة حارقة على منزل عائلة دوابشة ممّا أدى لاستشهاد الرضيع وإصابة أفراد العائلة بجروح خطيرة.
ونظّمت التظاهرة بدعوة من الجبهة الديمقراطية، وبمشاركة العشرات من أهالي مدينة الطيبة. وندّد المتظاهرون باعتداءات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف العمليات الإرهابية، ووقف الاستيطان.
ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات التي كتب عليها: 'حرق الطفل يستصرخ ضمائرنا'، و 'كنس الاحتلال يضمن الأمان والسلام'، و 'المستوطنون سرطان قاتل'.
وفي وقت سابق من اليوم، أضرم شبّان النار في إطارات على مدخل الجسر في المدينة مرتين تنديدًا بإعدام الرضيع دوابشة.
التعليقات