بدعوة من اللجنة الشعبية وحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، تظاهر العشرات في مدينة كابول احتجاجًا على الاعتداء الإرهابي الذي قام به مستوطنون إرهابيون فجر اليوم الجمعة في قرية دوما، واستشهد نتيجته الرضيع علي دوابشة.
وندّد المتظاهرون بالاعتداءات المتكرّرة ضد المسجد الأقصى، ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بجريمة المستوطنين التي وقعت فجر اليوم الجمعة وحرق الرضيع علي سعد نوابشة من قرية دوما قضاء نابلس، مؤكدين من خلال الشعارات بأن 'الشهداء لن يذهب هدرا'.
وقال سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في كابول، سيف خطيب إن 'الوقفة الاحتجاجية في كابول تهدف لإرسال رسالة احتجاج ضد سياسة القتل الممنهج الذي يمارسه المستوطنون ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، التي كان منها أيضًا حرق الشهيد محمد أبو خضير من القدس العام الماضي، واليوم حرق الطفل الرضيع علي سعد نوابشة بأبشع الصور'.
وأضاف أنه 'يمارس المستوطنون إرهابهم ضد ابناء شعبنا الفلسطيني بشكل يومي، وهذا ما نؤكد رفضه، كذلك نحمل رسالة تنديد ورفض لسياسة الاقتحامات التي تمارسها إسرائيل على المسجد الأقصى وسياسة الاعتداءات والملاحقات، وذلك في محاولة إسرائيلية لفرض سياسة أمر واقع لفرض سلطتها على المسجد الاقصى'.
وأشار عضو اللجنة الشعبية في كابول، وعضو اللجنة المركزية لحزب التجمع ذياب عكري إلى أن 'الوقفة الاحتجاجية تحمل صرخة من أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل ضد المؤسسة الإسرائيلية التي تدعم قطعان المستوطنين الذين يحرقون أبناء شعبنا يوميًا، ونريد أن نسمع العالم أجمع بأننا أبناء الشعب الفلسطيني يد واحد ضد كافة أشكال العنصرية التي تمارس من قبل قطعان المستوطنين ضد أهلنا في الضفة الغربية'.
التعليقات