العفو الدولية: آن الأوان لوقف تهجير عتير وأم الحيران

منظمة العفو الدولية تطلق حملة تهدف إلى إيقاف مخططات الهدم والتهجير للقرى المحرومة من الاعتراف، عتير وأم الحيران

العفو الدولية: آن الأوان لوقف تهجير عتير وأم الحيران

أطلقت منظمة العفو الدولية في البلاد اليوم، الأربعاء، حملة 'آن الأوان لوقف تهجير عتير وأم الحيران'. وتهدف الحملة إلى إيقاف مخططات الهدم والتهجير للقرى المحرومة من الاعتراف، عتير وأم الحيران.

كما تطالب الحملة السلطات الإسرائيلية بتجميد جميع الخطط لهدم القرى المحرومة من الاعتراف في النقب، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للتمييز والإهمال بحق السكان  الفلسطينيين، والكف الفوري عن سياسة الإخلاء القسري وسياسة هدم المنازل المتبعة ضدهم.

يذكر أنه في عام 2003  قررت الحكومة إنشاء مستوطنة إسرائيلية على الحدود مع قرية أم الحيران العربية باسم 'حيران' ، وتوسيع غابة عتير على حساب سكان قرية عتير إلى جانب تهجيرهم لبلدة حورة في النقب، دون استشارتهم أو مناقشتهم بصورة جدية أو السعي لتعويضهم.

كما تسعى السلطات الإسرائيليه إلى الضغط على سكان القرية بكل الوسائل والإجراءات القانونية، حيث يطالب المدعي العام الاسرائيلي بإخلاء القرية، وفي الوقت نفسه يوجد قرار للمحكمة يقضي بهدم القريتين بعد  لجوء سكان القرية إلى المحكمة العليا، والتي بدورها رفضت الالتماس وجعلت خطر الإخلاء يحوم حول سكان القرى بكل وقت.

وقال هلال علوش، مدير حملات في منظمة العفو الدولية في البلاد إن مخطط تهجير عتير وأم الحيران هو مثال صارخ للسياسات التمييزية التي تنتهجها السلطات ضد الأقلية الفلسطينية في إسرائيل. وأكد على أنه يجب إلغاء هذا المخطط على الفور

وقال إن سياسة الحكومة الحالية هي بمثابة ضربة قوية لحق البدو في السكن الملائم وتتعارض مع التزامات إسرائيل الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

كما أشار إلى أن حكومة إسرائيل فشلت في ضمان الإجراءات المناسبة ضد عمليات الإخلاء القسري، بما في ذلك الوصول إلى العدالة والتعويض المناسب'.

وأضاف علوش: 'لقد حان الوقت لوقف مسلسل التمييز والإهمال الممنهج ضد السكان الفلسطينين في النقب الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية. فسكان عتير وإم الحيران لهم كل الحق في السكن الملائم والحياة باحترام، وإذا كانت الحكومة معنية بتوطين سكان في المنطقة فلا يمكنها تجاهل السكان المقيمين فيها. الحكومة تقوم بزرع بذور الكراهية بين مواطنيها وسندفع كلنا ثمن هذه الكراهية'.

من جهتها ، ستقوم منظمة العفو الدولية عبر حملة 'آن الأوان لوقف التهجير المتوقع للقرى عتير وأم الحيران' بدعوة كل فرد تعنيه حقوق الإنسان بالمشاركة وإسماع صوته ضد هذا المخطط، وبدورها ستقوم منظمة العفو الدولية بمطالبة رئيس الحكومة وكبار المسؤوليين بوقف مشروع الهدم والسعي إلى إيصال صوت سكان القرى إلى المحافل الدولية.

 

التعليقات