اللجنة الشعبية في أم الفحم تزور قرية دوما المنكوبة

قام وفد من اللجنة الشعبية الفحماوية، مساء أمس الأربعاء، بزيارة قرية دوما الفلسطينية المنكوبة، للتعزية بوفاة شهداء عائلة الدوابشة، الطفل علي ووالده سعد.

اللجنة الشعبية في أم الفحم تزور قرية دوما المنكوبة

قام وفد من اللجنة الشعبية الفحماوية، مساء أمس الأربعاء، بزيارة قرية دوما الفلسطينية المنكوبة، للتعزية بوفاة شهيديعائلة الدوابشة، الطفل علي ووالده سعد.

وضم وفد اللجنة الشعبيّة حضورًا من مختلف الأحزاب الفاعلة في مدينة ام الفحم، وهم: التجمع الوطني الديمقراطي، الجبهة الديمقراطية وأبناء البلد.

وألقى رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد، كلمة قال فيها: 'جئنا اليوم مندوبين عن كافة الإطارات والأحزاب الموحدة في أم الفحم، فنحن عند سماعنا بالجريمة، لم نتفاجأ، لأنه لا يوجد أي احتلال بالتاريخ يحترم الضحية، كل احتلال وبالذات الاحتلال الإسرائيلي قائم على الجرائم، العنف والقتل، واضح أن الذي تعيشونَه صعب جدًا، هنالك معركة وهي أن الدولة تريد الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية'.

وأكد في كملته أن:' تاريخ الحركة الصهيونية هو تاريخ إجرام وقتل'.

اقرأ أيضًا | عائلة دوابشة: حالة الأم مستقرة والطفل أحمد في تحسّن

ثم جال الوفد في بيت العائلة المنكوبة، وقام بالاطلاع على أوضاع البيت، ومشاهدة آثار النيران التي أكلت المنزل.

وفي ختام الزيارة، شكرت عائلة الشهداء الوفد الفحماوي وأكدت أن أهالي الداخل قاموا في واجبهم تجاه الشهداء، وهذا ظهر في الحضور الواسع في بيت العزاء.

من جانبه، قال سكرتير التجمع في أم الفحم، محمود أديب إغبارية، حول الزيارة لموقع عرب 48: 'جئنا باسم اللجنة الشعبية للتضامن مع دوما المنكوبة، التي انتكبت بعملية حرق البيت وقتل الطفل ووالده، هذه العملية تكشف الوجع الإجرامي للاحتلال'.

وأكد أن 'الاحتلال لا يمكن أن يدوم الا إذا اقتلع الأشجار وصادر الأراضي، الرد على هذه العمليات هو المزيد من الصمود في دوما والقرى الفلسطينية، جئنا في رسالة وحدوية إلى دوما، لنقول إن الرد والحفاظ على الوجود هو الوحدة بين الفصائل الفلسطينية'.

واختتم حديثه بالقول إن 'الحصانة من أجل الحفاظ على وجودنا هي الوحدة والعمل الموحد'.

التعليقات