نساء جسر الزرقاء يكسرن حاجز الصمت

نظّمت جمعية بسملة ندوة تثقيفية توعوية للنساء الجسراويات في حارة الفقيد رامي إسكندر، بحضور عضو المكتب السياسي للتجمّع، هبة يزبك.

نساء جسر الزرقاء يكسرن حاجز الصمت

نظّمت جمعية بسملة ندوة تثقيفية توعوية للنساء الجسراويات في حارة الفقيد رامي إسكندر، بمشاركة عضو المكتب السياسي للتجمّع، هبة يزبك.

وشارك عشرات من نساء القرية، حيث تم تناول قضيّة العنف المستشري في القرية، والتي أودت بحياة الشاب رامي.

هذا ورحبت المربيّة سائدة العلي، بالنساء المشاركات واستهلت حديثها بتذكير النساء بالوضع الصعب التي تعاني منه المرأة الجسراوية، والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الصعبة، وكيفية تجنيدها لأخذ زمام الأمور لتخطي هذه المرحلة الصعبة.

اقرأ أيضًا | جسر الزرقاء: مسيرة شموع نسائية لروح رامي عماش

ومن ثم باشرت الناشطة هبة يزبك في تعزية أهل الفقيد على مصابهم الأليم، وطرح أهمية مكانة المرأة ودورها الفعال في توجيه عجله التغيير، 
يجدر بالذكر أن الندوة لاقت تفاعلًا نشطًا من قبل المشاركات، حيث شهدت الندوة مداخلات جريئة وصريحة ولاذعة من قبل النساء، فيها عبرن عن استيائهن من الوضع القائم ومدى تشاؤمهن من تخاذل الشرطة والجهات المسؤولة.

هذا وعقبت النساء 'لن نصمت بعد الآن'، وأضفن 'على الجهات المسؤولة والشرطة سماع قوتنا' و'يكفي صمتًا، اسمعوا صراخنا'.

واختتمت سائدة العلي الندوة 'نحن التغيير، نحن النساء سنهتم على أن يُسمع صوتنا وأن نتواجدَ بأماكن صنع القرار، وعلى الجهات المسوولة أن تفهم أننا فقط نحن من يعبّر عن احتياجاتنا، إن دورنا في عجلة محاربة العنف مهم جدًا'.

وألقت تحيّة إجلال للمرأة الجسراوية وتوجهت لجميع نساء المجتمع العربي أن يتعلمن من المرأة الجسراوية في هذا الموقف وأن يتخذن الخطوات اللازمة لأن يَكُنَّ شريكات في محاربة العنف والجريمة.

يجدر بالذكر، أيضًا، أن الندوة هي استمرار لخطوات نسائية منظمة تسعى لنبذ العنف ومعالجة الآفة ذاتها.

التعليقات