الناصرة: جهود لتسجيل 3 أرقام قياسية في جينيس

ترقبوا وانتظروا الحدث الأضخم، في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل في جبل القفزة بالناصرة.

الناصرة: جهود لتسجيل 3 أرقام قياسية في جينيس

هنا الناصرة: ترقبوا الحدث الأضخم الشهر المقبل

يقترب مشروع بصمة الذي حصد ويحصد ويجذب انتباه الجميع في الفترة الأخيرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، نحو تحقيق الهدف والانتصار على مستوى العالم، الشهر المقبل، في مدرج جبل القفزة بالناصرة.

لربما بعض الوسائل لا تجدي نفعاً لإيصال رسالة على مستوى العالم، ولكن بعض الأفكار الخلاقة والمبدعة تستطيع اختراق الحواجز والحدود وإيصال الصوت على مستوى العالم.

تلك الفكرة التي بدأت من الفنان هاني خوري، كبرت وأصبح لها صدى عالمي، فمن الخبز والقارورات البلاستيكية والورق ستصل رسالة الشعب الفلسطيني إلى كافة أقطار العالم، حيث يعتزم طاقم مشروع بصمة بتحطيم 3 أرقام قياسية في موسوعة جينيس في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني، من أجل قول كلمتهم أننا عرب فلسطينيون ويحق لنا أن نكون جزءاً من العالم العربي بالرغم من صراع الهويات.

لوحة من الخبز المحمص المنتهي الصلاحية بمساحة 180 مترا مربعا للشاعر والأديب طه محمد علي في رسالة للتعاطف مع المجاعات العالمية، والتي تحصد يومياً ما يقارب الـ 100,000 روح، فتكريماً للشاعر طه محمد علي، الذي كتب بأسلوب بسيط جداً ونجح بمخاطبة وجدان القارئ لإيقاظ إنسانيته، فأسلوب طه محمد علي وروحه في الكتابة تبرز البساطة الفلسطينية التي لطالما كانت قضية مثلها مثل قضايا الإنسانية في كافة أرجاء العالم.

ويقول القائمون على المشروع إنه 'جرى إعداد لوحة من الأوراق بمساحة 160 مترا مربعا لإعطاء المرأة حقا بأن تكون قيادية في المجتمعات العربية، حيث تم اختيار شخصية الملكة رانيا عبدالله، كونها شخصية شبابية استطاعت خلال الفترة السابقة بترك بصمات في كافة المجالات الإنسانية، من حقوق الطفل والمعلم والمرأة، واستطاعت خلق أطر ترجمت على أرض الواقع وحصدت نتائج تخدم الأجيال الصاعدة'.  

وتبعوا أن 'أكبر مجسم من القارورات البلاستيكية في العالم، من 48,067 قارورة بلاستيكية في رسالة للحفاظ على البيئة في الوقت الذي تم تصنيف مشكلة عدم تحلل مادة البلاستيك في الطبيعة كواحدة من أكبر وأضخم المشاكل التي تشكل خطرا على الطبيعة على مستوى العالم، حيث يعتزم طاقم المشروع ببناء هذا المجسم الذي يرمز أيضاً لرسالة البقاء والصمود كون شجرة الزيتون هي رمز بلادنا، لأول مرة مشروع عربي فلسطيني يوصل رسالة بقوة إلى العالم، هو الأول من نوعه على مستوى العالم، فهي المرة الأولى التي تحطم بها 3 أرقام قياسية في مدة زمنية قصيرة'.

مشروع بصمة بدأ من حلم صغير، وكبر مع الأيام ليصبح واحداً من أكبر المشاريع التطوعية في فلسطين، وهو المشروع الأول الذي كسر الحواجز بين أهل الضفة والقطاع مع فلسطينيي الداخل وقطاع غزة والمهجر والشتات والمخيمات، حيث تفاعل الآلاف من الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم ومن كافة أقطار العالم مع المشروع ليسطع هذا المشروع من بين ركام التراب نحو العالمية.

وتصل طواقم شبابية الليل بالنهار لإقامة وتنفيذ أعمال خيرية من تنظيف شوارع، بيوت، زيارة مستشفيات، مساعدة محتاجين،إلى إقامة حملات توعوية حول مركبات الهوية الفلسطينية الثقافية.

ترقبوا وانتظروا الحدث الأضخم، في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل في جبل القفزة بالناصرة.

التعليقات