الشرطة تطارد العمال الفلسطينيين في الداخل

وتدفع الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية العمال الفلسطينيين إلى محاولة دخول الخط الأخضر بحثا عن عمل لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، في حين لا تنفك قوات الاحتلال الإسرائيلي عن مطاردتهم.

الشرطة تطارد العمال الفلسطينيين في الداخل

الشرطة تداهم مبيت العمال الفلسطينيين في العراء بالنقب

داهمت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، منطقة قرب مفرق' هداريم' في النقب، جنوبي البلاد، حيث كان يمكث 10 عمال فلسطينيين من الضفة الغربية دخلوا البلاد للعمل وتوفير لقمة العيش الكريم. واعتقلت عاملين فيمنا تبحث عن الآخرين لاعتقالهم.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، 7 أشخاص من الضفة الغربية عندما كانوا يمكثون في منطقة جبل الخليل، وصادرت 8 مركبات زعمت أنها مسروقة وأخرى تحمل لوحات مزيفة استخدمت لتهريب فلسطينيين إلى داخل البلاد. وادعت الشرطة أن السيارات استخدمت أيضا للهرب من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وتدفع الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية العمال الفلسطينيين إلى محاولة دخول الخط الأخضر بحثا عن عمل لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، في حين لا تنفك قوات الاحتلال الإسرائيلي عن مطاردتهم.

ويعيش العمال الفلسطينيون من الأراضي المحتلة عام 67 الوافدين إلى البلاد للعمل ظروفا قاسية ويواجهون معاناة يومية، وتعتبر مشكلة المعبر التحدي الأكبر في حياة العامل الحاصل على تصريح بالعمل، فيما يواجه العمال الذين لا يحصلون على تصاريح مشاكل ومعيقات كبيرة، بسبب عدم توفر السكن الملائم وسلب حقوقهم كعمال والملاحقة اليومية من الشرطة الإسرائيلية والاعتقالات.

وبحسب إحصائيات من العام الماضي وحتى منتصف العام الجاري، سجلت في البلاد عشرات حوادث العمل أودت بحياة 97 عاملا، قسم كبير من الضحايا هم من الفلسطينيين والعمال الأجانب، فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة، حيث سجلت الحوادث في غالبيتها في قطاع البناء، ودلت الإحصائيات أن غالبية ضحايا حوادث العمل وخاصة في قطاع البناء هم من العرب في الداخل والفلسطينيين والعمال الأجانب.

التعليقات