تجمّع الناصرة يدعو لعدم استقبال ريغيف ويحذّر من نفاقها ومنحها منبرًا

وشدّد التجمّع أنه "من يقتلنا ويلاحقها ويقمعنا، علينا أن نلاحقه في المحاكم الدولية، وليس أن ندعوه لنرفه عنه، لن نعطي الفرصة لمن ينعتنا بالإرهابيين بالمشاركة في نشاطاتنا الثقافية أو الاجتماعية...

تجمّع الناصرة يدعو لعدم استقبال ريغيف ويحذّر من نفاقها ومنحها منبرًا

التجمع الوطني الديمقراطي

ناشد فرع التجمّع الوطني الديمقراطيّ بمدينة الناصرة، بلدية الناصرة، والقائمين على برنامج 'أيام ثقافية' الذي سيقام يوم غد السبت في المدينة، بعدم استقبال وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرّفة ميري ريغيف، واستضافتها في الأمسية المقرّرة يوم غد.

وقال الفرع في بيانه إنه 'في الوقت الذي تقوم به ريغيف بمحاربة ثقافتنا الوطنية، ومؤسساتنا الثقافية الوطنية، وفي الوقت الذي تصرح به على ضرورة إعدام الفلسطينيين ميدانيًا، تعقيبًا على فيديو قرية النبي صالح الذي جرى تداوله مؤخراً بقولها إن على الجنود إطلاق النار على كل من يحاول مهاجمتهم أو مهاجمة الاسرائيليين'.

وتابع أنه 'في الوقت الذي تقوم به ريغيف بدعم كل القوانين العنصرية الإرهابية التي تجرم نضالنا الفلسطيني العادل، بل وتجرِّم انتمائنا، وفي الوقت الذي عانينا ونعاني فيه في الناصرة من الإهمال والتمييز في الميزانيات من قبل الحكومات الإسرائيلية فيما يتعلق  بالتعليم والثقافة، تراودنا أنباء عن مشاركتها في المهرجان الثقافي البلدي في مدينة الناصرة المحدد ليوم غد السبت، مقدمين لها منبرًا إضافيًا للاستهتار بكرامتنا وللنفاق والتلوّن لشعبنا ولمدينتنا الغالية، بعد استغلالها لمنابر الكنيست والوزارة لممارسة عنصريتها الوقحة، ومزوّدين إيّاها بفرصة لتبرير مواقفها الفاشية ولتجميل صورة حكومتها الفاشية، التي تقوم بمصادرة أرضنا وهدم بيوتنا وملاحقة أطفالنا وتهويد القدس واحتلال ما تبقى من الغور ومن حزام استيطاني كامل حول المستوطنات إضافة للملاحقة الحالية لمدارسنا الأهلية، لتكون السبب في تعليق الدراسة لما يعادل نصف طلاب مدينة الناصرة'.

وأضاف أنه 'من الأجدر بريغيف وحكومتها حل أزمة مدارسنا الأهلية عوضًا عن النفاق والتملق الذي ينعكس من نيتها بالمشاركة في الأيام الثقافية، ومن الأجدر بنا وببلدياتنا وسلطاتنا المحلية، أن تعقد جلسات عمل مع هؤلاء الوزراء، وأن تقدم لهم المشاريع، وأن تصعّد مطالبنا العملية ونضالنا السياسي في وجههم وليس أن تدعوهم للنشاطات الثقافية'.

وشدّد التجمّع على أن 'من يقتلنا ويلاحقها ويقمعنا، علينا أن نلاحقه في المحاكم الدولية، وليس أن ندعوه لنرفه عنه، لن نعطي الفرصة لمن ينعتنا بالإرهابيين بالمشاركة في نشاطاتنا الثقافية أو الاجتماعية، ونرفض أي علاقات معه سوى علاقات العمل والمطالبة بحقوقنا'

واختتم بيانه بالقول: 'لنحرص على ناصرتنا، بلداً وطنياً عريقا، لا يفتح أبوابه أمام الفاشيين أعداء شعبنا، وأعداء الحريات'.

 

التعليقات