بدعوة من اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، تظاهر العشرات من منطقة وادي عارة عصر الأربعاء، على مدخل المدينة الرئيسي، احتجاجًا على الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك.
وهتف المتظاهرون العديد من الهتافات الرافضة للاعتداء على حرمة المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا. بالإضافة إلى العديد من اللافتات كـ'الداخل الفلسطيني لم ولن يسمح بالتقسيم الزمني'.
ووجّه عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، المحامي رياض جمال محاميد، دعوات إلى 'تكثيف التواجد في محيط المسجد الأقصى، والتضامن معه بكافة الأشكال'، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى في هذه الأوقات بالذات، بحاجة إلى الجميع وعلى الأحزاب السياسية التكاتف للتصدي لهذه الهجمة الشرسة.
وأكد محاميد أن التظاهرة 'احتجاجًا على ما يجري في الأقصى والقدس من انتهاكات واعتداءات، نحن نرى ونشهد بأن القدس عاصمة فلسطين، تحاك ضدّها مخطّطات تقوم إسرائيل بتنفيذها على أرض الواقع'.
بدوره، النائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين للتصدّي لمثل هذه السياسات، من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية، مؤكدا أن 'الوقفات ستستمر حتى التوقف عن هذه الاقتحامات'.
التعليقات