التجمع يزور خيمتي التضامن مع الأسرى بنابلس ورام الله

ألقى عبد الفتاح كلمة أمام الحضور، حيّا فيها صمود أهل القدس والأسرى الإداريين، حيث جاء في حديثه، أن هدف الزيارة ليس تسجيل موقف بطبيعة الحال، إنما هو التأكيد على أن المعركة القاسية التي يخوضها الأسرى المضربون، هي معركتنا جميعا.

التجمع يزور خيمتي التضامن مع الأسرى بنابلس ورام الله

زار وفد من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس الأحد، خيمتي التضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في مدينتي رام الله ونابلس.

وشارك في الوفد الأمين العام للحزب، عوض عبد الفتاح، وعضوا المكتب السياسي محمد أبو سلامة، رياض جمال محاميد وعضو اللجنة المركزية يوسف طاطور.

وألقى عبد الفتاح كلمة أمام الحضور، حيّا فيها صمود أهل القدس والأسرى الإداريين، حيث جاء في حديث عبد الفتاح، أن 'هدف الزيارة، ليس تسجيل موقف بطبيعة الحال، إنما هو التأكيد على أن المعركة القاسية التي يخوضها الأسرى المضربون، هي معركتنا جميعًا'.

وأضاف 'إن من أهداف الزيارة، وإن كان عنوان هذه المعركة إلغاء سياسة الاعتقال الإداري كجزء من نظام القمع الصهيوني، تصب في الهدف المشترك الجامع ألا وهو التحرر من الاستعمار الكولونيالي الصهيوني، الذي يسرق الأرض، وينهب الإنسان ويدوس كرامته ويسجن المناضلين. نحن بهذه الزيارات، نهدف إلى تعزيز الترابط بين أبناء الشعب الواحد، والدفع بالمبادرات الشعبية وغيرها التي نشهدها في الآونة الأخيرة، الهادفة إلى وقف الاعتداءات على الأقصى والقدس وإلى تحرير الأسرى وإعادة تأطير الصراع باعتباره صراع وطني تحرري'.

وقال في معرض حديثه أيضًا 'نحن نطمح للمزيد من التفاعل مع قضية أسرى الحرية، الأبطال، في مختلف تجمعات شعبنا. نعتقد أن معركة الأمعاء الخاوية وما يجري في القدس، من حراك شعبي ووطني ضد المستعمر الإسرائيلي، هو بمثابة إرهاصات ومقدمات لمرحلة بدأت تتشكل كبديل عما يريد العدو فرضه، أي سياسة الأمر الواقع. ونحن كجزء من الشعب الفلسطيني واجبنا أن ندفع باتجاه إنجاز هذا التشكل سواء عبر الاهتمام، قدر الإمكان، بهذه المبادرات الشعبية وإسنادها، أو عبر المشاركة في المبادرات الفكرية التي تجري في فلسطين وخارجها لإعادة لملمة خيوط الرواية الفلسطينية والوعي بالحقوق التاريخية؛ التي يسعى العدو الإسرائيلي إلى طمسها بالكامل مستغلًا اتفاق أوسلو الكارثي'.

أما طاطور، فقد قال في حديث معه 'إن الزيارة تأتي لدعم الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر، لأجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي ومحوه من قاموس الاحتلال الإسرائيلي'.

وأضاف أنه 'واجب علينا الوقوف إلى جانب أسرانا وأهاليهم بقضيّتهم العادلة حتى كسر سياسة الاعتقال الإداري'. أما عن المطلوب الآن، فقال طاطور، 'إن المطلوب الآن، هو رفع مستوى التضامن والاحتجاج والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء الأحكام الإدارية'.

التعليقات