التجمع: ليتوقف تقديم التقارير المخابراتية للعميل محمد دحلان

دعا التجمع إلى "التصدي لما يحاول العميل محمد دحلان القيام به لتخريب العمل الوطني وتسهيل مخططات جهاز المخابرات الإسرائيلية ضد الحركة الوطنية"

التجمع: ليتوقف تقديم التقارير المخابراتية للعميل محمد دحلان

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الأربعاء، بيانا صحافيا دعا فيه إلى 'التصدي لما يحاول العميل محمد دحلان القيام به لتخريب العمل الوطني وتسهيل مخططات جهاز المخابرات الإسرائيلية ضد الحركة الوطنية” في الداخل من خلال استغلال  تمويل 'المركز العربي للحقوق والتنمية” ومقره شفاعمرو، بعدما سرب موظف سابق في المركز تقارير أشبه بالتقارير الاستخبارية أعدها المركز عن نشاط التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية في الداخل وحولها إلى الشبكة الدولية للحقوق والتنمية في النرويج والتابعة لدحلان. وأكد التجمع أن هذه التقارير كاذبة ومحشوة بالمغالطات.

وقال بيان التجمع إنه 'وصلنا قبل عدة أشهر أن المدعو راني إسماعيل من قرية مجد الكروم، مدير ’المركز العربي للحقوق والتنمية’ في مدينة شفاعمرو، الذي أسس في بداية هذا العام، مرتبط مع 'الشبكة الدولية” ومقرها النرويج والتابعة للعميل محمد دحلان المطرود من حركة فتح على خلفية تعاونه مع إسرائيل. وقد تبين أن من بين المهام الأساسية لراني إسماعيل ومركزه المشبوه كتابة تقارير عن الحركة الوطنية الفلسطينية الناشطة داخل الخط الأخضر لصالح العميل محمد دحلان المرتبط بالعديد من أجهزة المخابرات الإقليمية والدولية، لا سيما مخابرات الإمارات العربية المتحدة والسي آي إيه وإسرائيل. وفي سياق عمله هذا كتب المدعو راني إسماعيل تقارير مخابراتية عن التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية مليئة بالأكاذيب ومحشوة بالمغالطات وأرسلها للشبكة الدولية التابعة للعميل محمد دحلان، وقد سربها مهند أبو غوش أحد العاملين السابقين في ’المركز العربي للحقوق والتنمية’، الذي استقال هو وزميلة له من العمل في المركز المذكور بعد فترة وجيزة من عملهما في المركز، عندما اكتشفا تعاون المدعو راني إسماعيل مع العميل محمد دحلان“.

وأضاف التجمع في بيانه أنه “وعلى خلفية عضوية المدعو راني إسماعيل في حركة أبناء البلد، توجهت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي إلى قيادة حركة أبناء البلد لبحث الأمر ولاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد راني إسماعيل  حرصا على حصانة الحركة الوطنية ولإحباط مؤامرات العميل محمد دحلان ضد القوى الوطنية داخل الخط الأخضر، الذي يستغل قلة وعي وحاجة البعض للمال. وقد عبرت قيادة حركة أبناء البلد عن رفضها لهذا السلوك الخطير، ووعدت ببحث الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمه، بل عبر بعض قادتها عن ضرورة فصله من الحركة فورا. وعلى إثرها شكل المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لجنة تحقيق، ولكن حتى الآن ورغم مرور أكثر من ثلاثة شهور ورغم مراجعتنا لقيادة الحركة عدة مرات، لم تصدر حركة أبناء البلد قرارا أو بيانا حتى الآن بخصوص الشخص المذكور وملابسات تقديمه التقارير المخابراتية للعميل محمد دحلان”.

وخلص بيان التجمع إلى القول: 'وقد ارتأى التجمع إصدار هذا البيان حماية وتحصينا  للحركات الوطنية وللعمل الوطني، وللتصدي لما يحاول العميل محمد دحلان القيام به لتخريب العمل الوطني وتسهيل مخططات جهاز المخابرات الإسرائيلية ضد الحركة الوطنية'.

وكان موقع عرب ٤٨ كشف في تحقيق صحافي علاقة المركز في شفاعمرو بالشبكة التابعة لدحلان وعن شبهات بفساد مالي في المركز، وعن الدور المنوط بالمركز في الداخل.

وفي أعقاب النشر في عرب ٤٨  قدم أبو غوش وزميلة له استقالتهما من المركز بعد أن أكد التحقيق الشبهات في أساليب عمل ودور المركز. وتناول التحقيق الذي أعده الصحافي رامي حيدر شبهات حول سرقة أموال جمعت كتبرعات للاجئين السوريين ولأهالي غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير.

ويعمل الموقع منذ أسابيع على تحقيق آخر عن تمويل المركز ونشاطه والتقارير التي يقدمها وسيقوم بنشره في الفترة القريبة المقبلة.

لقراءة التحقيق السابق  اضغط/ ي هنا

التعليقات