بلدات البطوف تستعد لاستقبال العيد رغم كل الظروف

تشهد بلدات منطقة البطوف استعدادات وحراك نشط لاستقبال عيد الأضحى المبارك رغم كل الظروف

بلدات البطوف تستعد لاستقبال العيد رغم كل الظروف

تشهد بلدات منطقة البطوف استعدادات وحراك نشط لاستقبال عيد الأضحى المبارك رغم كل الظروف، وتشهد المحال التجارية على طول الشارع الرئيسي والمجمعات في مدينة سخنين إقبالا لافتا على مختلف احتياجات العيد التي وصل إليها متسوقون من مختلف بلدات المنطقة ممن يفضلون التسوق بمدينة سخنين على وجه الخصوص كمدينة محببة لهم كما اعتبر البعض.

 


ورصدت كاميرا 'عرب 48' ملامح هذا الحراك والاستعدادات في منطقة البطوف.

وعبر عدد من المتسوقين عن ضرورة الاحتفال بالعيد رغم كل الظروف. وقال  كمال من البعينة: 'صحيح أن العالم العربي مثخن بالجراح لكن علينا أن نواصل الحياة ونحتفل مع أطفالنا، متمنين عيد مبارك للجميع وأن يكون العام المقبل أفضل'. وحول الاستعدادات للعيد قال إن 'الأمور تسير على ما يرام رغم حجم المصاريف الصيفية، لكن أعتقد أن الجميع يستطيع الاحتفال'، مضيفا 'أنا أفضل سخنين لأني أحب هذه المدينة التي أصبحت سوقا واسعا تتوفر فيه كل الاحتياجات وبالأسعار المقبولة، وهم يستقبلوننا على أفضل وجه إلى جانب أنها بلد عريق ومعروفة للجميع'.

وأكد وائل عثمان، وهو مدير فرع شبكة للألبسة، لـ'عرب 48' أن الحركة الشرائية نشطة 'ولم تتأثر بسبب وضعية الناس الاقتصادية' وعزا ذلك إلى 'الأسعار المعقولة التي تكون بمتناول كل الشرائح الاجتماعية على مختلف التشكيلات والماركات المعروفة، بالإضافة إلى أن منطقة البطوف هي منطقة واسعة سكانيا وأن سخنين باتت خط رئيسي يربط بين مختلف مناطق الجليل مما يساعد على الحركة التجارية النشطة بالمدينة والمنطقة'، وأمل في هذه المناسبة أن 'يعم الخير والبركة على امتنا وأن يكون العيد القادم عيد سلام وأمان في كل المنطقة العربية'.

 

بلدات البطوف تستعد لاستقبال العيد رغم كل الظروفللخبر كامل: http://www.arab48.com/?mod=articles&ID=1166845

Posted by ‎موقع عرب ٤٨‎ on Wednesday, September 23, 2015


ورأت فاطمة حسين من دير حنا أن عيد الأضحى يحمل أكثر من وجه، وقالت إن 'الجميع يريد أن يحتفل والأطفال ينتظرون العيد بفرحة عارمة ونحن نعمل ما بوسعنا لإسعادهم خاصة أن لدينا عيدين فقط في السنة'. وأشارت حسين إلى أن 'عيد الأضحى يتزامن كل عام مع الكثير من المناسبات المكلفة مثل افتتاح المدارس والمناسبات الأخرى مثل موسم الأعراس المكلف جدا خاصة انه يثقل على العائلات المستورة والفقيرة رغم أن التكافل والتراحم لدى أبناء مجتمعنا تخفف من ذلك'. ولفتت إلى أن  'الأوضاع العربية وخاصة  في القدس والأراضي الفلسطينية تنغص علينا فرحة العيد لكن رغم كل الظروف فان الحياة ستستمر مع تمنياتنا أن تنتهي الحروب ويعم السلام والاستقرار في بلادنا والعالم'.

التعليقات