كفركنا والمشهد: تظاهرة نصرة للقدس والأقصى تتحول إلى مسيرة

تحولت وقفة احتجاجية عند مدخل قرية كفركنا، مساء الإثنين، إلى مسيرة حاشدة جابت الشارع الرئيس في القرية، مندّدة بجرائم الاحتلال في القدس والضفّة الغربية المحتلتين، متماثلةً مع الحراك الشبابي الفلسطيني.

كفركنا والمشهد: تظاهرة نصرة للقدس والأقصى تتحول إلى مسيرة

تحولت وقفة احتجاجية عند مدخل قرية كفركنا، مساء الإثنين، إلى مسيرة حاشدة جابت الشارع الرئيس في القرية، مندّدة بجرائم الاحتلال في القدس وباقي مدن الضفّة الغربية المحتلة، متماثلةً مع الحراك الشبابي الفلسطيني.

حيث ما أن بدأ المشاركون في الوقفة التجمّع حتّى انضم إليهم حشد كبير من المواطنين، هتفوا بحماسة لأرواح الشهداء وللقدس والأقصى.

ومن بين المشاركين في المظاهرة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، واصل طه وعضوة المكتب السياسي، نيفين أبو رحمون، وعضو اللجنة المركزية، يوسف طاطور والقيادي التجمعي د. عمر سعيد.

وفي حديث مع القيادي التجمعي، د. عمر سعيد، قال إن 'كفركنا تمثّل بارومتر الغضب والسخط لدى فلسطينيي الداخل، وهذه المشاركة الحاشدة في المظاهرة، التي كان مقررًا لها أن تكون وقفةً احتجاجيّة، تعكس مدى نقمة الشارع الفلسطيني على الاغتيالات التي يتعرض لها شبابنا وعلى تدنيس الحرم القدسي الشريف يوميًا'.

وأكمل د. سعيد حديثه بالقول إن 'هذه الاستجابة تدفعنا لتنظيم تظاهرات ومسيرات بوتيرة أكبر، نحو إعلاء الصوت الفلسطيني في مشهد وطني جامع، كما رأيناه اليوم في كفركنا'.

وانطلقت المسيرة من مدخل القرية إلى النصب التذكاري الذي أقيم تكريمًا للشهيد خير حمدان، الذي سقط برصاص الشرطة، العام الماضي.

وعلى صلة، تظاهر العشرات من أبناء قرية المشهد، مساء اليوم، نصرة للقدس والأقصى، حيث رفع المتظاهرون جملة من الشعارات بينها 'المسجد الأقصى ليس وحيدا' و'الأقصى خط أحمر'.

التعليقات