ذكر عدد من أهالي مدينة يافا العرب أن متطرفين يهود اعتدوا فجر اليوم، الإثنين، على مسجد حسن بيك شمال المدينة، وحاولوا إحراقه.
وقال مسؤول الحركة الإسلامية في يافا، محمد أشقر، إن 'مستوطنين اعتدوا على المسجد من بوابته الرئيسية، عبر إلقاء الحجارة الكبيرة داخله، وتكسير نوافذه'.
وأضاف أن 'المستوطنين حاولوا تنفيذ مخطط تدمير وحرق للمسجد، على غرار ما تعرض له سابقًا من محاولة حرق وإلقاء رأس خنزير داخله وكتابة اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليه'.
وقال شهود عيان إن 'المستوطنين دخلوا المسجد وحاولوا تنفيذ مخطط أكبر داخله، إلا أن وصول الأهالي أحال دون تنفيذهم لذلك، ولاذوا بالفرار'.
وشدد أشقر على أن 'هذا الاعتداء مرتبط تمامًا بالاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وهو امتداد لاعتداءات المستوطنين في كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة'.
ونوه إلى أن 'مساجد يافا وبالتحديد مسجد حسن بيك، تعرضت لعدة اعتداءات وحرق على أيدي عصابات المستوطنين على مدار السنوات الماضية، وبضوء أخضر من المؤسسة الرسمية الإسرائيلية'.
وأكد أن 'هذا الاعتداء يدلل على العقلية العنصرية والهمجية، وتزايدها وسط اليهود، تجاه كل ما هو فلسطيني، وهو اعتداء على حق الحياة والتعّبد'.
كما شدد على أن 'هذا الاعتداء يتطلب من جميع أبناء مدينة يافا، والفلسطينيين في الداخل بشكل عام، أخذ كل درجات الحيطة والأمان للمساجد والمقدسات، وحمايتها من مخططات المستوطنين، التي تتصاعد في كل يوم بالأراضي الفلسطينية عامة'.
التعليقات