الحركة الإسلامية تعقد مؤتمرا صحافيا على خلفية التحريض عليها

شارك فيه قيادات الأحزاب والحركات السياسية في الداخل الفلسطيني، بينهم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي والنائبة عن التجمع في القائمة المشتركة، حنين زعبي، وشخصيات سياسية واجتماعية.

الحركة الإسلامية تعقد مؤتمرا صحافيا على خلفية التحريض عليها

صور من المؤتمر الصحافي بالناصرة

عقدت الحركة الإسلامية (الشمالية) في الداخل الفلسطيني اليوم، الخميس، مؤتمرا صحافيا في مدينة الناصرة تحت عنوان 'التحريض على الحركة الإسلامية'، شارك فيه قيادات الأحزاب والحركات السياسية في الداخل الفلسطيني، بينهم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي والنائبة عن التجمع في القائمة المشتركة، حنين زعبي، وشخصيات سياسية واجتماعية.
 

وعقد المؤتمر في ظل ما تتعرض له الحركة الإسلامية من تحريض أرعن من قبل المؤسسة الإسرائيلية والمطالبة بإخراجها  عن القانون.

وأجمعت جميع القوى والأحزاب السياسيّة، على وقوفها جنبًا إلى جنب مع الحركة الإسلامية في معركتها ضد الممارسات العنصرية التي تتعرض لها.

اقرأ أيضًا| الشيخ رائد صلاح: سنواصل نصرتنا للأقصى وليفعل نتنياهو ما يشاء

وأكّد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، خلال كلمته في المؤتمر، 'تضامن الشرائح الشعبية المختلفة مع الحركة وأن كل محاولة للمس بأي حركة أو فصيل هو اعتداء علينا، وأن ما يُعلن عنه نتنياهو من خطوات ضد الحركة الإسلامية يأتي في سياق القمع المتجدد ومنظومة الجنون الذي يتجلى في سلوك هذه المنظومة ضد الشعب المنتفض مجددًا ويستعيد وعيه بعد أن ساد وعي مزيف لأكثر من 20 عاما أنتجته اتفاقيات أوسلو، فنحن الآن نتوحد مجدداً ونواجه منظمة قمعية'.

وتابع أنّ 'هذا الهجوم ضد الحركة الإسلامية يسعى إلى فكّ الارتباط بين أبناء الشعب الفلسطيني، وسنقف سدًا منيعًا ضده فقد حان الوقت كي نجدد نضالنا في مواجهة سياسة القمع والقهر والسيطرة المتجددة، ونحن كحركات سياسيّة يجب علينا أن نقف معها خاصة وأنّ الشعب الفلسطيني قرر التحرر وعلينا أن نلتحم معه'.

وتحدث عدد من نواب القائمة المشتركة وقادة الأحزاب السياسية.

وألقى نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي، كلمة قال فيها 'هم يريدون إخراج الحركة الإسلامية عن القانون ولا يعلمون أنهم بذلك يريدون إخراج الشعب عن القانون'.

أمّا رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، فأكّد أن 'من هو خارج عن القانون هو الاحتلال الإسرائيلي، فالأقصى في خطر والقدس في خطر، والحل يكون بزوال الاحتلال الإسرائيلي، ولأنّ الحركة الإسلامية جزء من الشعب االفلسطيني فنحن جزء من هذه القناعة التي تجعلنا في نظر المؤسسة الإسرائيلي إرهابيين'.

وتابع 'إنهم يريدون إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، والحركة تستمد قوتها من حقها، فلا يمكن لأي قوة في العالم أن تخرجنا عن القانون، كنا مع القدس والمسجد الأقصى وسنظل معه حتى الموت، لذلك بلا تردد نقولها أننا نبارك كل ما تحدث به المتحدثون ليعبروا عن صوتهم وموقفهم الواحد، وأقول بلا تردد أن الهجوم على الحركة هو هجوم على شعبنا الفلسطيني، وهو هجوم على القدس المبارك والأقصى، فنحن لا يخيفنا الطرد أو الإبعاد بل أن الشهادة في المسجد الأقصى شرف يتمناه كل حر فينا'.

واختتم كلمته بأن 'أي تصعيد على القدس والمسجد الأقصى أو على شعبنا الفلسطيني أو الحركة الإسلامية سنواجهه بالرد المناسب، ولدينا حزمة برامج للتنفيذ، فنحن قومٌ لا نخاف إلا الله تعالى'.

وتولى عرافة المؤتمر المتحدث باسم الحركة الإسلامية، المحامي زاهي نجيدات.

 

التعليقات