انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم في مدينة أم الفحم مظاهرة حاشدة نصرة للقدس والأقصى وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه المظاهرة بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم للتلاحم مع أبناء شعبنا والتضامن مع المسجد الأقصى ورفض تقسيمه الزماني والمكاني.
وشارك في المظاهرة رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، رئيس اللجنة الشعبية مريد فريد، النائبان عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة ود. يوسف جبارين.
وسارت المظاهرة من أمام مسجد أبي عبيدة وجابت أحياء المدينة ووصلت إلى حي الميدان ومن ثم حي الجبارين واختتمت بمهرجان خطابي في ساحة مدرسة ابن سينا.
وردد المتظاهرون الهتافات نصرة للمسجد الأقصى المبارك والتي ترفض الانتهاكات التي يتعرض لها.
وأكد المتظاهرون على تضامنهم مع الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ رائد صلاح، كما نددوا بالاعتقالات التعسفية التي تقوم بها شرطة الاحتلال في سبيل كم الأفواه.
ودعا المتظاهرون إلى الرباط في المسجد الأقصى المبارك والتشديد على أهمية التواجد فيه والدفاع عنه كذلك.
وألقى رئيس اللجنة الشعبية، مريد فريد، كلمة بإسم اللجنة أكد فيها على أن 'الشعبية مستمرة في إقامة النشاطات التضامنية مع القدس والأقصى وأبناء شعبها الفلسطيني'.
كما وكلمة البلدية، ألقاها رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان، ثمّن فيها جهود اللجنة الشعبية بتنظيم الفعاليات التضامنية مع القدس والأقصى.
وقال النائب د. جمال زحالقة في حديثه لـ'عرب 48' إن 'المطلوب هبة شعبية في كل مكان والمطلوب دعمها ومساندتها لا فرملتها وضبطها باسم ادعاءات ظاهرها الحفاظ على الشباب وباطنها وحقيقتها المحافظة على 'هدوء في ظل الاحتلال'.
وأضاف 'ليكن واضحا، العدو الثاني للشعب الفلسطيني بعد الصهيونية هو 'الهدوء في ظل الاحتلال'.
التعليقات