عائلة النصراوية: الفيديو يثبت أنّها لم تحاول إيذاء أحد

النائب السابق عبد المالك دهامشة ينفي الادعاءات الإسرائيلية ويؤكد أن إسراء لم تحاول إيذاء أحد

عائلة النصراوية: الفيديو يثبت أنّها لم تحاول إيذاء أحد

نفى قريب للنصراوية إسراء عابد الادعاءات التي تناقلها الإعلام الإسرائيلية والتي جاء فيها أنها حاولت طعن جندي يوم أمس في العفولة، الأمر الذي دفع أفراد الشرطة إلى إطلاق النار عليها.

وقال النائب السابق وخال إسراء عابد، عبد المالك دهامشة إن 'هذا الكلام عارٍ عن الصحة، وكل ما تم تناقله من صور ومقاطع فيديو يثبت أنّه لم يكن هناك محاولة لطعن جندي، ولم نرَ سوى جنود أحاطوا بها برشاشاتهم بينما  كان عددهم يتراوح من 5-10 جنود، وأطلقوا النار وهي عزلاء لا تملك السلاح، وتقف مستغيثة، ولكن الحقد هو الذي دفعهم لإطلاق النّار'.

وعن حالتها الصحية أفادّ أنّ اسراء ما زالت حتى صباح اليوم السبت، تتلقى العلاج في المستشفى، وحالتها مستقرة، بعد عاشت هي والعائلة ساعات عصيبة، وكانت هنك شكوك حول وفاتها، وضيفا أن العائلة اكتشفن أنّ الأمر كان مجرد شائعة وهي الآن تتماثل للشفاء، وهي إصابة متوسطة.

ووجه دهامشة رسالة عبر موقع عــ48ـرب إلى الجميع بالالتفاف والصمود للمحافظة على الوجود العربي ووجود مسجد الأقصى، منددًا بالممارسات القمعية الظالمة التي ينتهجها الاحتلال بحق الأفراد والمجتمع عامةً لمجرد كونهم فلسطينيين.

اقرأ أيضًا| والد النصراوية إسراء عابد يزورها في المستشفى

علم موقع عــ48ـرب من مصادر موثوقة أن والد النصراوية إسراء عابد، التي أطلق عليها أفراد الشرطة النار في العفولة يوم أمس الجمعة، تمكن ليلة أمس من رؤيتها، وفي الوقت نفسه داهمت الشرطة منزلها.

وعلم أن الشيخ زيدان، والد إسراء وإمام مسجد الصديق في حي جبل حمودة في الناصرة، قد تمكن ليل أمس من رؤية ابنته بعد خروجها من عملية جراحية أجريت لها في قدمها، لاستخراج رصاصة أصيبت بها لدى إطلاق النار عليها في محطة الحافلات المركزية في العفولة.

كما علم أن قوات من الشرطة داهمت منزل الشيخ زيدان، قبيل فجر اليوم، وأجرت تحقيقًا مع أفراد أسرته حول إسراء، التي ما زالت الشرطة تعتقلها وتمنع عنها الزيارة الا بإذنها.

وقامت الشرطة بمصادرة الحاسوب الخاص بإسراء قبل أن تغادر منزل عائلتها.

 

 

التعليقات