رغم توثيق الجريمة: إغلاق ملف حرق مسجد في أم الفحم

رغم توثيق الجريمة فإن النيابة العامة تغلق الملف بادعاء عدم وجود أدلة

رغم توثيق الجريمة: إغلاق ملف حرق مسجد في أم الفحم

أغلقت النيابة الإسرائيلية العامة ملف التحقيق في جريمة إضرام النار في مسجد في مدينة أم الفحم، في نيسان/ أبريل من العام الماضي، وذلك بذريعة "عدم وجود أدلة"، رغم أنه تم توثيق الجريمة بواسطة كاميرات الحراسة الخاصة المنصوبة في المنطقة.

يذكر أن مجهولين أضرموا النيران في الثامن عشر من نيسان/ أبريل من العام الماضي في مسجد عراق الشباب، جنوب غرب أم الفحم، وكتبوا شعارات عنصرية ضد العرب على الجدران.

وجرى توثيق الجريمة بواسطة كاميرات الحراسة المنصوبة في الحي، حيث يظهر في أحد الأشرطة شابان يضرمان النار في مدخل المسجد ويهربان من المكان. وفي حينه أعلنت الشرطة أنها ستحقق بحزم في هذه القضية، كما أن وزير الأمن الداخلي في حينه، يتسحاك أهرونوفيتش، وصل إلى المكان والتقى مع كبار المسؤولين في البلدية.

وعلم أن الإعلان عن قرار النيابة العامة إغلاق الملف جاء في أعقاب توجه من قبل المحامي محمود محاجنة وعضو الكنيست يوسف جبارين، اللذين أرادا معرفة إلى أين وصل التحقيق، وهل تمت محاكمة مشتبهين بالجريمة.

وتبين أن المحامي محاجنة تلقى هذا الأسبوع رسالة من المستشارة القضائية لوحدة الجريمة القومية في الشرطة تشير إلى أن مواد التحقيق قد تم تحويلها في شباط/ فبراير الماضي للنيابة العامة، وأن الأخيرة قررت بدورها إغلاق الملف بسبب عدم وجود أدلة. 

التعليقات