الطيبة: نجاة شابة بعد محاولة خطفها من قبل يهودي متطرف

تعرضت شابة (22 عاما) من مدينة الطيبة، مساء أمس الخميس، لمحاولة خطف وقتل وتهديدها بالسلاح على يد متطرف يهودي وهي في طريق عودتها من كلية رمات غان.

الطيبة: نجاة شابة بعد محاولة خطفها من قبل يهودي متطرف

(صورة توضيحية)

تعرضت شابة (22 عاما) من مدينة الطيبة، مساء أمس الخميس، لمحاولة خطف وقتل وتهديدها بالسلاح على يد متطرف يهودي وهي في طريق عودتها من كلية رمات غان.

وقال قريب للشابة الطيباوية 'إنها وبعد أن أنهت دوامها في كلية رمات غان، عند حوالي الساعة التاسعة من مساء أمس الخميس، وعندما ركبت بسيارتها، فوجئت أن شخصا غريبا ركب بالسيارة، وحينما نظرت إلى المقعد الخلفي رأته ولا تعرفه، فسألته عن سبب ركوبه، فقال لها الشخص المذكور والذي تبين لها أنه يهودي، إنه يريد منها أن تقوم بإيصاله إلى أمه التي تعطلت سيارتها، وحينها رفضت الشابة ذلك، فأشهر مسدسا وصوبه نحو رأسها، وطلب منها أن تنفذ ما يطلبه منها'.

وأضاف أن 'الشابة وبسبب الخوف نفذت طلب الشخص المذكور إلى أن وصلت إلى بناية بمنطقة مظلمة، وحينها اتصل الشخص مع آخرين وقال لهم إنه وصل، واستغلت الشابة انشغاله بالحديث بالهاتف وأخرجت عبوة غاز مسيل للدموع ورشته بوجهه، فخرج من السيارة واستطاعت الهروب من المكان'.

وأكد أن 'الشابة عادت إلى منزل أسرتها في الطيبة وكان يبدو عليها الخوف الشديد، وتوجهت برفقة أسرتها لتقديم شكوى في محطة الشرطة في الطيبة، لكننا واجهنا مماطلة من أفراد الشرطة في المكان، حيث بقينا حتى الساعة الثالثة فجرا دون أن يأخذوا إفادة الشابة وقالوا إن المحقق مشغول بالتحقيق مع معتقل، وقد نقلت الشابة إلى مركز طبي في الطيبة بسبب شعورها بالإرهاق الشديد، وعدنا مجددا لمحطة الشرطة، وبعد الساعة الثالثة فجرا عدنا دون تقديم شكوى بسبب مماطلتهم، وأنا أقولها لو كانت المعتدى عليها يهودية لتعاملت الشرطة بشكل مختلف'.

وناشد المسؤولين أن يتدخلوا سريعاً للتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء الخطير. ودعا النواب العرب إلى 'التحرك لفعل أي شيء لمنع مثل هذه الاعتداءات على أخواتنا في الجامعات وأماكن العمل'. 

التعليقات