البعنة تتصدى لمحاولات مشبوهة لزرع الفتنة

المحاولات المشبوهة لزرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد تأتي في أعقاب الاعتداء على شاب

البعنة تتصدى لمحاولات مشبوهة لزرع الفتنة

تداعى العشرات من أهالي قرية البعنة إلى اجتماع عقد في منزل عضو المجلس المحلي، صالح علي، مساء أمس، الجمعة، لنبذ كافة محاولات زرع الفتن الطائفية والعبث من قبل أيد خارجية بين أبناء البلد الواحد في أعقاب الاعتداء على شاب من البلدة.

حضر الاجتماع أعضاء من المجلس المحلي في البعنة، والقائم بأعمال رئيس المجلس المحلي أحمد بدران، وممثلو الأحزاب السياسية.

افتتح الاجتماع صالح علي قائلاً 'إن البعنة رمز للتآخي بين مواطنيها، وإننا نستنكر حادث الاعتداء على الشاب وما يثيره بعض المغرضين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمحاولة لزرع الفتن، حيث لن نسمح لأحد بالاصطياد بالمياه العكرة ودس سم الطائفية، كما وسنقوم بملاحقة المغرضين ومعاقبتهم قضائياً'.

وقال القائم بأعمال رئيس مجلس البعنة المحلي، أحمد بدران 'إننا نستنكر حادث الاعتداء على الشاب، ولن نسمح لأحد بالمسّ بالعلاقة الوطيدة التي تربط أبناء البلد الواحد. نسعى لرأب الصدع وإصلاح ذات البين، وأما محاولات زرع الفتنة فلن تغير شيئاً في شيم وأخلاق ووحدة البلدة'.

 


وقال أحد وجهاء القرية، سمير جريس، خلال الاجتماع 'أنني تربيت وترعرعت في البعنة، ولم أعرف منذ حينها التفرقة بين أبنائها، فجميعنا نرفض الطائفية ونستنكر ما حدث من اعتداء على الشاب، وعليه يجب أن نسعى من أجل إصلاح ذات البين وإعادة المياه إلى مجاريها، فهذا الرد الأنسب لما يقوم به المغرضون من محاولات لزرع الفتنة'.

التعليقات