عام على استشهاد خير حمدان: أين القصاص؟

فجرًا اقتحموا كفر كنّا، وفجرًا كانت الشاب خير حمدان على موعد مع الشهادة، عدّة رصاصات اقتحمت جسده، لأنه حمل سكيّنا دفاعًا عن حرمة بيته، سكّين لم تشكّل خطرًا على المتحصنين وراء الزجاج المضاد للرصاص فما بالكم يسكين؟

عام على استشهاد خير حمدان: أين القصاص؟

فجرًا اقتحموا كفر كنّا، حيث كان الشاب خير الدين حمدان على موعد مع الشهادة، عدّة رصاصات اقتحمت جسده، لأنه حمل سكيّنا دفاعًا عن حرمة بيته، سكّين لم تشكّل خطرًا على المتحصنين وراء الزجاج المضاد للرصاص في جيب شُرَطي.

خير الدين حمدان، الشهيد رقم 48 منذ هبّة القدس والأقصى عام 2000؛ رقم النكبة والتهجير.

هبّت البلدات العربية الفلسطينية  في الداخل وانتفضت، وأعلت اسم خير حمدان في مختلف الجامعات والساحات العربية وما تلاه من شهداء سقطوا برصاص الشرطة الإسرائيليّة.

بدأت ماحاش، تحقيقًا، وصفه البعض بالصوري، سرعان ما أغلق دون إدانة أحد، رغم أن كاميرات المراقبة في بيت الشّهيد وثّقت بالدليل القاطع صور الشرطي الذي أطلق النار.

هل تعتقدون أن قضيّة #خير_حمدان شغلت الرأي العام في الداخل كما يجب؟ وهل التقصير جاء من الشرطة نفسها؟ ولماذا لم ينجح الرأي العام وجو المظاهرات في الضغط نحو استمرار التحقيقات وصولًا لمحاكمة القَتَلة؟

 

التعليقات