تظاهر رؤساء ومستخدمو السلطات المحلية العربية والنواب العرب أمام مبنى الكنيست في القدس، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع مطالب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بالنسبة لإطار الخطة الخُماسية ومواضيعها وشُموليتها، كمطالب وحقوق عادلة للجماهير العربية، وإقرارها حكومياً، إلى جانب المطالب الإضافية للسلطات المحلية العربية.
وتخلل التظاهرة هتافات منددة بقرار الحكومة إخراج الحركة الإسلامية (الشمالية) عن القانون، داعين لتصعيد النضال في وجه استهداف المجتمع العربي.
وعقد المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، مساء السبت الماضي، في مكاتب اللجنة القطرية في الناصرة، اجتماعاً هاماً حضره النواب العرب من القائمة المشتركة، وعدد من المهنيين وممثلي الهئيات والمُؤسسات المهنية المرافقة للجنة القطرية.
وبحث الاجتماع الذي أداره وترأسه رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بمفاوضات طاقم اللجنة القطرية مع ممثلي الحكومة، لا سيّما مع ممثلي وزارة المالية، حول الخطة الخُماسية لتطوير المدن والقرى العربية، ومطالب اللجنة القطرية، ووصول هذه المفاوضات إلى أزمة حقيقية جَرّاء عدم تجاوب الوفد الحكومي مع مطالب اللجنة، بالنسبة لإطار الخطة الخُماسية ومواضيعها وشُموليتها، كمطالب وحقوق عادلة للجماهير العربية، وإقرارها حكومياً، إلى جانب المطالب الإضافية للسلطات المحلية العربية.
اقرأ أيضًا| القدس: السلطات المحلية تتظاهر احتجاجا على تأجيل الامتيازات الضريبية
وأشاد المشاركون في الاجتماع بأداء طاقم اللجنة القطرية، على المستوى المهني والتنظيمي والتفاوضي والإعلامي، مُؤكدين أن المشكلة الحقيقية كانت وما تزال في جوهر سياسة الحكومات الإسرائيلية تجاه الجماهير العربية وسلطاتهم المحلية.
وتمَّ الإتفاق على تحديد المطالب المرحلية العينية، وهي تتمحور حول إقرار خطة التطوير الخُماسية المُعدًلة، في إطار الحكومة، وفي أقرب وقت، هبات الموازنة للسلطات المحلية العربية، المباني العامة في المدن والقرى العربية، تخصيص الميزانيات للشوارع الداخلية وميزانيات تطوير إضافية للبنى التحتية والأراضي والإسكان.
التعليقات