لجنة رمية تقرر تنظيم سلسلة بشرية تضامنا مع الحركة الإسلامية

قررت لجنة الدفاع عن رمية المنبثقة عن لجنة المتابعة في اجتماعها، مساء أمس الثلاثاء، تنظيم سلسلة بشرية للتضامن مع الحركة الإسلامية ضد قرار حظرها، واحتجاجا على قرار المحكمة العليا هدم وإخلاء رمية،

لجنة رمية تقرر تنظيم سلسلة بشرية تضامنا مع الحركة الإسلامية

قررت لجنة الدفاع عن رمية المنبثقة عن لجنة المتابعة في اجتماعها، مساء أمس الثلاثاء، تنظيم سلسلة بشرية للتضامن مع الحركة الإسلامية ضد قرار حظرها، واحتجاجا على قرار المحكمة العليا هدم وإخلاء رمية، وذلك في الساعة 11 قبل ظهر يوم السبت المقبل بين مفرق البعنة ودير الأسد وحتى مفرق مدينة كرميئيل الغربي.

وتحدث خلال الاجتماع رئيس اللجنة، رئيس مجلس محلي البعنة، الحاج عباس تيتي، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية، وأكدوا أن  "كل الأنظار يجب أن توجه نحو مواجهة القرار العنصري غير الديمقراطي بحظر الحركة الإسلامية الشمالية والتصدي بكل قوة لهذا القرار الجائر".

وقالت اللجنة أن "شرطة كرميئيل رفضت حتى هذه الساعة الموافقة على طلب ترخيص مظاهرة الجماهير العربية يوم السبت القريب في كرميئيل، لدعم صمود أهالي رمية والبقاء على أرضهم، وبما أن أنظار الجماهير العربية ستتجه في هذه المرحلة نحو ما تواجهه الحركة الإسلامية والجماهير العربية من سياسة كم الأفواه ومصادرة حرية التعبير عن الرأي، تقرر تأجيل موعد المظاهرة لموعد سيعلن عنه لاحقا، حيث سيتم انتزاع حق التظاهر في كرميئيل عن طريق المحكمة".

وأضافت أن "مجموعة أصدقاء رمية ستجتمع يوم الأحد المقبل، الساعة السابعة مساء، لوضع سلسلة من النشاطات الاحتجاجية دعما لأهالي رمية على مدار ثلاثة أشهر".

يذكر أن المحكمة العليا أصدرت قراراً مجحفاً بإخلاء القرية، منزوعة الاعتراف في الجليل، بعد أن رفضت الاستئناف المقدم بشأن أهل رمية للبقاء على أرضهم الخاصة.

ويسكن رمية ما يقارب 170 نفراً في 50 منزلاً معظمها تفتقد إلى الاحتياجات الطبيعية للإنسان كالماء والكهرباء في منازل مصنوعة من الصفيح والزنك، علماً أن القرية مقامة ما قبل قيام الدولة.

وقد أقيمت مدينة كرميئيل على أراضيها وأراضي القرى العربية المجاورة، وسيتم تهجير رمية لصالح توسعها (كرميئيل) وبناء أحياء إضافية.

التعليقات