هل يعانق أنس خطيب الحرية بعد 40 يومًا من الاعتقال؟

تعقد محكمة الصلح في عكا، غدًا، الأربعاء، الساعة العاشرة والنصف صباحًا، جلسة للنظر في تمديد اعتقال الشاب أنس خطيب من مدينة شفاعمرو، وذلك بعد أن قدّمت النيابة العامة لائحة اتهام ضدّه على خلفيّة منشوراته السياسيّة على موقع التواصل الاجتماعي.

هل يعانق أنس خطيب الحرية بعد 40 يومًا من الاعتقال؟

تعقد محكمة الصلح في عكا، غدًا، الأربعاء، الساعة العاشرة والنصف صباحًا، جلسة للنظر في تمديد اعتقال الناشط السياسي أنس خطيب من مدينة شفاعمرو، وذلك بعد أن قدّمت النيابة العامة لائحة اتهام ضدّه على خلفيّة منشوراته السياسيّة على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.

ويأتي اعتقال الشاب خطيب، والذي اعتقل منذ أكثر من شهر، على ضوء حملة الاعتقالات الواسعة التي شُنّت بحق شبان وشابات عرب، تحديدًا في الشهر الأخير في ظل الهبة الشعبية، وذلك نتيجة لمنشورات كتبوها على موقع التواصل فيسبوك.

اقرأ أيضًا | الكتابة على الفيسبوك: تهمة تستدعي الاعتقال

وقال اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في بيان له، وصل لموقع عرب 48 نسخة عنه، إنه يرى أن هذه الاعتقالات 'هي ملاحقة للحق في التعبير والعمل السياسي، إذ أن مواقع التواصل باتت جزءًا منه ومنصّة شرعيّة لممارسة هذين الحقّين الأساسيين'. 

وأكمل البيان بالقول 'وفي حين عمدت الشرطة الإسرائيلية تجاهل تحريض اليمين الصهيوني على المواطنين العرب والدعوة لهم بالموت من على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها لم تتوانى في شن اعتقالات تعسفيّة بحق كلّ عربيّ يعبّر عن رأيه أو يدعو لنشاط سياسي من على صفحات الفيسبوك، وآخرها كان الشاب أنس خطيب، الذي ما زال معتقلا منذ 40 يومًا، لمجرّد تعبيره كغيره من الشباب عن رأيه على صفحته الخاصة على فيسبوك'. 

اقرأ أيضًا | عكا: محكمة الصلح تمدد اعتقال أنس خطيب شهرًا

واختتم البيان بالقول إن اتحاد الشباب بقيادته وشبابه ومنتسبيه يؤكد على رفضه 'لسياسة كم الأفواه وترهيب شبابنا وشاباتنا من قبل المؤسسة الإسرائيلية، ولن تثنينا التحقيقات والاعتقالات عن عملنا السياسي الوطني وحريّتنا في التعبير'.

التعليقات