تجميد قرار إغلاق "بيت النعمة" بحيفا

قررت لجنة الرفاه والعمل الاجتماعي التابعة للكنيست، اليوم الإثنين، تجميد قرار إغلاق مؤسسة بيت النعمة لتأهيل السجناء العرب

تجميد قرار إغلاق "بيت النعمة" بحيفا

قررت لجنة الرفاه والعمل الاجتماعي التابعة للكنيست، اليوم الإثنين، تجميد قرار إغلاق مؤسسة 'بيت النعمة' لتأهيل السجناء العرب.

وكانت لجنة الرفاه والعمل الاجتماعي في الكنيست قد عقدت، اليوم، جلسة بشأن 'بيت النعمة' بدعوة من النواب العرب في القائمة المشتركة.

وبعد التباحث وعرض وجهات النظر من طاقم بيت النعمة وسلطة تأهيل السجين والنواب العرب في القائمة المشتركة ومن الأحزاب اليهودية وجميع الأطراف، قرر رئيس اللجنة تجميد قرار إغلاق النزل، والاستمرار في الدعم المالي نفسه، وليتم خلال الأشهر الستة القادمة بحث موضوع رصد ميزانيات إضافية لتأهيل السجناء عامة، والعرب خاصة.

وشارك في الاجتماع طاقم بيت النعمة المؤلف من مدير بيت النعمة جمال شحادة، ومدير النزل إلياس سوسان، ومؤسسة بيت النعمة أغنس شحادة، وبمشاركة المحاميتين عبير بكر وشوش تسمريت واثنين من النزلاء.

كما شارك النواب العرب حنين زعبي وعايدة توما سليمان وجمال زحالقة وباسل غطاس وعبدالله معروف وأسامة السعدي، وأعضاء كنيست آخرون.

وقال جمال شحادة مدير بيت النعمة: 'أوصى رئيس اللجنة بتجميد قرار الإغلاق، وستعقد جلسة بعد شهرين للتداول في الموضوع من أجل رفع الميزانيات لتأهيل السجين عامة، والاستمرار بالتعاقد لبيت النعمة بشكل خاص. ورحبت سلطة تأهيل السجين بقرار رئيس اللجنة وطالبت بجلسة مهنية لمتابعة الأمر بسبب شح الميزانيات من قبلهم'.

وشكر شحادة كل من آزر ودعم النضال وقدم المساعدة والدعم من وراء الكواليس والإعلام حتى الوصول الى هذه النتيجة.

يشار إلى أن مصلحة تأهيل السجين كانت قد أبلغتن قبل نحو شهر، جمعية 'بيت النعمة' بعدم تجديد التعاقد معها لدعم نزل تأهيل السجناء في حيفا، مما يعني إغلاق النزل الوحيد في المجتمع العربي، وإلحاق ضرر بنزلائه المتواجدين حاليا بمرحلة علاجية مصيرية لضمان إصلاحهم الاجتماعي، وعدم رجوعهم إلى السجون.

وكان قد شارك المئات في اجتماع تضامني جماهيري في 'بيت النعمة' الأسبوع الماضي، بمشاركة نواب عرب من القائمة المشتركة ورجال دين وحشد جماهيري و نزلاء وأسرى مسرحين.

التعليقات