أم الفحم: وقفة احتجاجية على العنف وتقاعس الشرطة

شارك ظهر اليوم الجمعة، العشرات من سكان مدينة أم الفحم في وقفة احتجاجية بمبادرة اللجنة الشعبية قبالة مركز الشرطة، تنديدا بالعنف والجريمة.

وكان بين المشاركين، سكرتير التجمع في أم الفحم، محمود أديب إغبارية، النائب عن القائمة المشتركة، د.يوسف جبارين ورئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد.

ورفعت الشعارات المنددة بالاستعمال المتزايد للسلاح الذي يقض مضاجع السكان ويهدد أمنهم وحياتهم.

وطالب المتظاهرون الشرطة بالعمل وفق وظيفتها ومكافحة الجريمة وكبح جمالها قبل فوات الآوان وحملوها المسؤولية بسبب تقاعسها في أداء عملها.

وكانت اللجنة الشعبية في أم الفحم قد أطلقت حملة لمناهضة العنف ومكافحته.

وقال سكرتير التجمع في أم الفحم، محمود أديب إغبارية لـ'عرب 48' إن 'هذه التظاهرة كانت تندرج ضمن الأعمال لمكافحة العنف في مدينة أم الفحم، هذه الظاهرة خطيرة ويجب اجتثاثها من جذورها قبل فوات الآوان. نريد أن تعود أم الفحم مدينة الأمن والأمان كما عهدناها في السابق، ونحمل الشرطة مسؤولية تفشي الجريمة والعنف لأنها تتخاذل وتتقاعس في محاربة الجرائم'.

وقال النائب د. يوسف جبارين لـ'عرب 48' إن 'مجتمعنا عمومًا وأهالي أم الفحم على وجه الخصوص يودعون عامًا قاسيًا من ناحية استشراس العنف وتفاقمه حيث أصبح إطلاق الرصاص على الناس والممتلكات وحرق المركبات وغيرها من الاعتداءات مشاهد يومية في حياتنا، ولا شك أن تقاعس الشرطة في معالجة العنف يعني استمرار هذا المسلسل الذي يمس بشكل خطير النسيج الاجتماعي لأهلنا ويهدد مستقبل شعبنا وتطوره'.