بعد رفع الدعوى القضائية ضده، أبو مخ: هذه خطوة مستهجنة وغير مبررة

بعد قيام رجل الأعمال البيقاوي، جلال أبو حسين، بالتوجّه للقضاء، احتجاجًا على نتائج الانتخابات البلديّة لمدينة باقة الغربيّة، مرسي أبو مخّ يستنكر وبستهجن مثل هذا التوجّه ويصدر بيانًا يشرح فيه موقفه من القضية وإنجازات البلدية برئاسته.

بعد رفع الدعوى القضائية ضده، أبو مخ: هذه خطوة مستهجنة وغير مبررة

بعد قيام المرشّح السّابق لرئاسة بلديّة باقة الغربيّة، رجل الأعمال جلال أبو حسين، بالتّوجّه للقضاء، من أجل الطّعن بنتائج الانتخابات لرئاسة بلديّة باقة الغربيّة في جولتها الثّانية، أصدَرَ مكتبُ رئيس البلديّة المنتخب، المحامي مرسي أبو مخّ، بيانًا يشرحُ فيه موقفه من التوجّه للقضاء، ناهيك عن تطرّقه لإنجازات البلديّة التي يمكن أن ينكرها أحد، وفقًا لأقواله.

وأصدر رئيس البلديّة المنتخب لفترة رئاسيَّةٍ ثانية، المحامي مرسي أبو مخّ، بيانًا اليوم الجمعة، معبِّرًا عن استيائِهِ واستنكارِهِ لتوجِّهِ منافسهِ السّابق، أبو حسين، للقضاء، مستعرضًا إنجازات البلديّة السّابقة برئاسته. وقال:

'إنّ ما تتعرّض له البلدية المنتخبة، بكامل طواقمها، بعد انتهاء العملية الانتخابية، والتي انتهت قبل شهر هو أمر مستهجن وغير مبرّر، فهل الأعمال التي امتدّت لأربع سنوات كاملة، والتي لم تتوقّف بتاتاً، من شقّ وتعبيد الطرقات والشوارع، وتوفير ومنح الهبات لطلابنا الأكاديميين ودعمهم، وتوفير أماكن العمل لأبنائنا وبناتنا، وإزالة الغبن والظّلم عن أهلنا بعد سنوات من الإجحاف البغيض، أو الحصول على حملة لتوفير أو تخفيف الأعباء المالية عن أهلنا، وأحياناً بعد معاناة دامت عشرات السنين، وكل ذلك يتم تحت سلطة القانون والرقابة، يعتبر رشاوى انتخابية؟'

وقد جرت الجولةُ الثّانيةُ من الانتخاباتِ لرئاسةِ بلديّة باقة الغربيّة، قبلَ أكثرَ من شهرٍ، وبالتّحديد، يومَ الثّلاثاء، الموافق للـ 24 من شهر تشرين الثّاني المنصرم، حيثُ تنافَسَ كلٌّ من المرشَّحَينِ اللذين ارتقيا للجولة الثّانية من الانتخابات: المحامي مرسي أبو مخّ، ورجل الأعمال، جلال أبو حسين. وقد فازَ بهذه الجولة، بفارقِ أصواتٍ بسيطٍ، المحامي مرسي أبو مخّ، الذي تقلَّدَ المنصبَ لفترةٍ رئاسيَّةٍ ثانيةٍ له.

وشدّدَ أبو مخّ على وحدة الصّفّ بينَ سكّان البلدة الواحدة، ونفي سياسة دقّ الأسافين، كما وصفها.

لم تكن هذه النّتيجة مرضية، على ما يبدو، للمرشّح الخاسر، جلال أبو حسين، ولمؤيّديه، ما حدا به لعقد مؤتمرٍ شعبيٍّ في مدينة باقة الغربيَّةِ في الرّابع من شهر كانون الأوّل المنصرم، ليصرِّحَ عَبْرَهَ، وأمام حشدٍ عريضٍ من الجماهير المؤيّدة له: 'إمّا الاستقالة وإمّا التّوجّه للقضاء'، بينما ارتفعت في الهواء لافتات كُتِبت عليها 'سرقوا الانتخابات'، في إشارةٍ لخروقاتٍ قانونيَّةٍ تمّت في الصّناديق وتلاعب بالأصوات وعدِّها.

يُشارُ إلى أنّهُ تمَّ استيعابُ الدّعوى في محكمة الصّلح في حيفا، والتي ستنظرُ في الأمر في الفترةِ القريبةِ، لتختبرَ مدى صحّة ومصداقيّة ادّعاءات المرشّح السّابق-الخاسر، جلال أبو حسين، لتبتَّ بالقضيَّةِ عَبْرَ التأكيدِ على رئاسَةِ أبو مخّ أو إعادةِ الانتخابات لرئاسةِ بلديَّةِ باقة.

 

التعليقات