لقاء خاص لبحث قضية عتير وأم الحيران في الكنيست

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الأهالي من قريتي عتير وأم الحيران، وكل من النواب، د. جمال زحالقة، د. باسل غطاس، حنين زعبي وآخرين.

لقاء خاص لبحث قضية عتير وأم الحيران في الكنيست

صور من اللقاء

عقد يوم أمس، الإثنين، لقاء لتدشين مجموعة الضغط من أجل تنمية وتطوير القرى العربية وخاصة القرى غير المعترف بها في النقب الذي شكلها النائب عن القائمة المشتركة، طلب أبو عرار، والذي عقد في قاعة 'شفرنتساك' في الكنيست، لبحث قضية قريتي عتير وأم الحيران المهددتين بالتهجير والبناء على أنقاضهما مستوطنة 'حيران' لليهود.  

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الأهالي من قريتي عتير وأم الحيران، وكل من النواب، د. جمال زحالقة، د. باسل غطاس، حنين زعبي وآخرين. 

وكان من بين الحضور، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، وطاقم من المجلس الإقليمي، مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، سعيد الخرومي، جمعية سدرة، التعايش السلمي، واللجنة ضد هدم البيوت، وحاخامات من أجل حقوق الإنسان.  

وقد استهل النائب أبو عرار حديثه بأهمية مجموعة الضغط، وقدم شرحا عما يحدث في قريتي عتير وأم الحيران، وما تعرض له الأهل إبان الخمسينات، حيث تم تهجيرهم من أراضيهم إلى هذه المنطقة بأمر الحاكم العسكري، واليوم يتعرض السكان للتهجير جديد، فالقضية عنصرية من الدرجة الاولى، كما فتح المجال للحديث من قبل سكان القرية عن الأوضاع العامة، وما يعانيه السكان، وتحدث النواب وأكدوا على ضرورة إفشال المخطط الذي باشرت الحكومة على العمل به، في محاولة لإبقاء السكان العرب في أماكنهم. 

وكشف ابو عرار نتيجة بحث للدكتوراة والذي أثبت أن التأثير النفسي على الأطفال العرب في النقب نتيجة هدم البيوت العربية، يفوق التأثير النفسي على أطفال القبائل في أفريقيا الذين يعيشون في مناطق تشهد حروب أهلية.

وخلص الاجتماع إلى عدد من الاقتراحات، ومنها: جمع تواقيع من أعضاء الكنيست على عريضة ضد تهجير قريتي عتير وأم الحيران، تدويل قضية عتير وأم الحيران، زيادة وتيرة عمل الجمعيات الحقوقية، عقد جلسة مع قوائم يسارية لإظهار حقيقة ما يحدث على أرض الواقع، إنشاء صندوق مالي، توزيع نشرة تعريفية عن عتير وأم الحيران على أعضاء الكنيست، تكثيف طرح قضية القريتين في الكنيست من قبل النواب العرب، تجنيد الجميع من أجل القضية، ومسيرة على الأقدام تنطلق من عتير وأم الحيران للقدس، وإضراب عن الطعام. وسينسق العمل على العريضة مع السكان، والجمعيات الحقوقية.  

التعليقات