مقتل فلسطيني بإطلاق نار في تكساس

شيع بعد صلاة الظهر في مسجد الفاروق في مدينة هيوستن في تكساس بالولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، جثمان الشاب علي محمود عبد المجيد حامد من سلواد، والذي طالته يد الغدر في عملية إطلاق نار في مدينة هيوستن- تكساس.

وشارك في تشييع جثمان المرحوم عدد كبير من أقاربه وأبناء الشعب الفلسطيني والجالية العربية والإسلامية في هيوستن.

وعلم 'عرب 48' من قريب للمرحوم في مدينة الناصرة أن والدته نصراوية تدعى ميسر حامد، وأن الشرطة الأميركية في مدينة هيوستن بتكساس كشفت النقاب عن شخصية القاتل في يوم 30.1.2016، وحددت أوصافه 'اللون أسود، الطول 5 أقدام و9 إنش والوزن 130 باوند، لديه وشم على صدره ووجهه، ووشم ذراعيه بشكل كبير، شعره أسود أو بني. ويعتبر مسلحا وخطيرا'. كما وأعلنت عن مكافأة مالية لمن يرشد عليه ووضعت رقم هاتف للتواصل عليه في هذا الخصوص.

وسادت أجواء من الحزن الشديد عائلة المغدور في هيوستن- تكساس وسلواد بالضفة الغربية والناصرة بالجليل داخل الخط الأخضر.