مجد الكروم: اللجنة الشعبية تدعو لمحاربة الخدمة المدنية

أقيم مساء أمس الجمعة، في قرية مجد الكروم، اجتماع شعبي لمناهضة الخدمة المدنية بمشاركة العشرات من الناشطين والشباب والطلاب وأعضاء ورئيس مجلس المحلي، وأعضاء في لجان الآباء ومربين وممثلين عن الأحزاب والحركات السياسية المختلفة.

مجد الكروم: اللجنة الشعبية تدعو لمحاربة الخدمة المدنية

أقيم مساء أمس الجمعة، في قرية مجد الكروم، اجتماع شعبي لمناهضة الخدمة المدنية بمشاركة العشرات من الناشطين والشباب والطلاب وأعضاء ورئيس مجلس المحلي، وأعضاء في لجان الآباء ومربين وممثلين عن الأحزاب والحركات السياسية المختلفة.

وتداول المشاركون ازدياد انضمام الشباب للخدمة المدنية واستيعابهم في بعض المؤسسات التعليمية في القرية، وبناء عليه تم التوصل إلى عدة خطوات من أجلها مواجهة الظاهرة ورفع الوعي لدى الشباب والأهل وتحذيرهم من بعض سماسرة الخدمة المدنية من القرى المجاورة.

والخطوات التي تم التوصل إليها، بحسب اللجنة، هي أولًا: رفض مشروع الخدمة المدنية في قرية مجد الكروم والذي جاء تمهيدًا للخدمة العسكرية وإحالة شبابنا إلى خدمة المؤسسة الامنية مقابل حفنة من الامتيازات والإغراءات السخيفة.

ثانيًا: دعوة كافة المؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية ومدراء المدارس والمجلس المحلي إلى رفض استيعاب الخادمين، الأمر الذي يؤثر سلبيًا على طلابنا ومجتمعنا.

ثالثًا: رفع الوعي لدى طلابنا وشبابنا في المدارس الثانوية وبين أوساط أبناء الشبيبة، من خلال تنظيم محاضرات وندوات توضح خطورة مخطط الخدمة المدنية على هويتنا العربية الفلسطينية، وإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف توضيح أهداف وتفاصيل المشروع وآثاره السلبية على تماسك مجتمعنا ومستقبله.

رابعًا: دعوة لجان الآباء لأخذ دورهم في المدارس والاجتماع مع المدراء وطواقم المعلمين للحد من اندماج الخادمين في المدارس والتحذير من شرعنة وجودهم بين طلابنا.

واختتمت اللجنة الشعبية بيانها بـ'توجه إلى الشباب كافة وإلى أبنائنا الذين انضموا للخدمة المدنية، ودعوتهم إلى التفكير مجددًا في مخاطر هذا المشروع، وعدم الاغترار بالفتات والوعود الوهمية، فشبابنا وطلابنا لن يعجزوا عن إيجاد فرص للعمل والتعليم بكرامة رغم كل الظروف والتحديات'.

اقرأ أيضًا | عكا: المواطنون العرب يرفضون الخدمة المدنية

وقال سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي، محمد صغير، إن 'مخطط الخدمة المدنية هو من أخطر المخططات التي تواجهنا كشعب وتستهدف هوية شبابنا الفلسطينية وتحاول تشويهها ونبذها، لن نقبل بأن يتغلغل المشروع في مدارسنا ومرافقنا التعليمية والثقافية، وسنتصدى له بكل ما نملك من جهد'.

التعليقات