تعاون بين التخطيط البديل وشفاعمرو وطبعون والكعبية

عقد المركز العربي للتخطيط البديل اجتماعًا هامًا بمشاركة ممثلين عن بلدية شفاعمرو ومجلس محلي كعبية-طباش-حجاجرة ومجلس بسمة طبعون المحلي، للتباحث حول استمرار العمل والتعاون في قضية توزيع عائدات ضريبة المسقفات،

تعاون بين التخطيط البديل وشفاعمرو وطبعون والكعبية

صور من الاجتماع

عقد المركز العربي للتخطيط البديل اجتماعًا هامًا بمشاركة ممثلين عن بلدية شفاعمرو ومجلس محلي كعبية-طباش-حجاجرة ومجلس بسمة طبعون المحلي، للتباحث حول استمرار العمل والتعاون في قضية توزيع عائدات ضريبة المسقفات 'الأرنونا' لمصافي تكرير البترول في خليج حيفا.

شارك في الاجتماع رئيس مجلس كعبية-طباش-حجاجرة زيدان كعبية، رئيس مجلس بسمة طبعون منير زبيدات ومستشاريه اورن بيلد وأوديليا بورات والدكتورة هناء حمدان- صليبا مستشارة رئيس بلدية شفاعمرو لقضايا التخطيط، ومن المركز العربي الدكتور حنا سويد، وجدي خلايلة، المحامي عنان بلان وسامر سويد مدير المركز.

وعرض الدكتور حنا سويد العمل الذي قام به المركز العربي للتخطيط البديل لضم هذه البلدات للجنة توزيع المدخولات، بعد أن تم إقصائها عن اللجنة بحجج مختلفة.

وكان المركز قد أعد دراسة تثبت استحقاق هذه البلدات أسوة بغيرها من البلدات التي تم ضمها للجنة، وهذا ما تم فعلا. كما طرح سويد أمام رؤساء السلطات المحلية وممثليهم إمكانيات التعاون والخدمات التي يمكن للمركز العربي للتخطيط البديل تقديمها لها، ومرافقتها لمتابعة الموضوع والمرافعة أمام اللجنة مع توفير كافة المعطيات المهنية والدلالات للحصول على الاستحقاق بتحصيل جزء من عائدات ضرائب المسقفات 'الأرنونا' لمصافي تكرير البترول في خليج حيفا.

وقد تم الاتفاق على مواصلة المتابعة والتعاون بين المركز والسلطات المحلية الثلاث، ليقوم المركز بإعداد الوثائق والمواد المهنية اللازمة لتقديمها أمام اللجنة والمرافعة أمامها.

وقال مدير مركز التخطيط البديل، سامر سويد، إن 'هذا التعاون يجب أن يشجع المزيد من السلطات المحلية العربية لإثارة قضية توزيع الموارد، خاصة في المناطق والمرافق الصناعية الملوِثة، القريبة من البلدات العربية، فلا يعقل أن يكون نصيب المواطن العربي هو التلويث البيئي الناتج عن هذه المناطق والمصانع المختلفة، في حين تحصل البلدات والسلطات المحلية والمجالس الإقليمية اليهودية على عائدات المسقات (الأرنونا) لوحدها'.

وأضاف: 'نحن عازمون على إحقاق حق شفاعمرو وبسمة طبعون والكعبية-طباش-الحجاجرة، رغم المماطلات والتغييرات التي حصلت، لكن نجاحنا بإدخالهم إلى اللجنة اليوم هو ثمرة جهود متواصلة خلال السنوات الأخيرة، واليوم نحن أقرب إلى تحقيق الهدف المرجو. هذا التعاون الناجح يؤكد ضرورة التنسيق بين جهودنا المهنية وقيادات السلطات المحلية، لجني الثمار وتحصيل الحقوق لبلداتنا العربية'.

التعليقات