نظمت جمعية بسملة في قرية جسر الزرقاء، مساء أمس الإثنين، تظاهرة احتجاج ووقفة رفض لتفشي آفة العنف وانتشار السلاح في القرية.
وشارك في التظاهرة أطفال ونساء ومدربة كرة القدم ولاعبة المنتخب الفلسطيني، حمامة جربان، حيث خرجت التظاهرة من ملعب كرة القدم بالقرية مع جميع المتدربين وجابت أنحاء القرية متجهين نحو بيت المغدور الطالب محمد نعيم جربان، وهناك تم الالتقاء بالنساء اللواتي كنَ ينتظرن المتظاهرين وانضممن إليهم ومن ثم أكملوا التظاهرة رافعين اللافتات التي تندد بآفة العنف التي راح ضحيتها الطالب محمد نعيم جربان، لتنتهي بوقفة غضب في مركز القرية، وأكدوا على التضامن والوقوف سوية لدحر العنف المستشري مؤخرا في القرية.
وقالت الرياضية حمامة جربان إنه من 'أكبر الأخطاء أن تعطى شرعية للعنف، وذلك بالصمت والسكوت تجاهه، وسياسة الصمت تنتهك حقوق الأفراد والمجتمعات'.
وطالبت المحتجات الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري وعدم تجاهل الجرائم التي تمارس ضد الشباب في القرية.
وقالت عضو جمعية بسملة، نجية أبو شهاب، إنها تأمل أن 'يشهد المستقبل القريب خطوات عملية أخرى لدعم عجلة دحر العنف'.
وأشارت إلى أن 'دور المرأة بهذه القضية هو مهم جدا وذلك كي تأخذ مكانتها الطبيعية في علاج قضايا المجتمع'.
وناشدت والدة المغدور الطالب محمد نعيم، سعدية جربان، 'جميع الأمهات أن يهتممن بأولادهن وأن يكن على دراية بما يدور من حولهم من أصحاب سوء ومغريات الحياة من سلاح وطرق الهلاك'.
وأدانت بدورها 'تواطؤ المواطنين تجاه قضية العنف والجهات المسؤولة التي لطالما كان عليها المسؤولية في توفير أطر تربوية، تعليمية وترفيهية للشباب، وانعدام هذه الأطر أدى بأبنائنا أن يتخذوا الشوارع ملاذا في أوقات الفراغ، كما وأدين تقاعس الشرطة في عدم معالجة قضايا القرية'.
اقرأ أيضًا | جسر الزرقاء: وفاة محمد جربان بعد إصابته بإطلاق نار
جدير بالذكر أن الجمعية ستقوم في الأيام القريبة بتنظيم أمسية حول آفة العنف والسلاح وإسقاطاتها على طبيعة حياتنا، وذلك في حارة المغدور محمد نعيم جربان.
التعليقات