الشرطة تحاول فض تجمعات المتضامنين مع القيق بمشفى العفولة

يواصل قياديون وناشطون من الداخل الفلسطيني تضامنهم مع الأسير محمد القيق في مستشفى العفولة.

الشرطة تحاول فض تجمعات المتضامنين مع القيق بمشفى العفولة

متضامنون مع القيق في مشفى العفولة

يواصل قياديون وناشطون من الداخل الفلسطيني تضامنهم مع الأسير محمد القيق في مستشفى العفولة.

وفي ظل الالتفاف الشعبي المتزايد حول قضية الأسير القيق، تشهد هذا الأيام تزايدا كبيرا في أعداد المتضامنين من جميع أنحاء الداخل الفلسطيني، وممن أعلنوا إضرابهم عن الطعام نصرة للأسير القيق الذي دخل يومه 86 في معركة الأمعاء الخاوية.
ولاقت دعوات شبابية في شبكات التواصل الاجتماعي للصيام اليوم الخميس، تضامنا مع الأسير القيق، تجاوبا كبيرا، حيث أعلن المئات عن مشاركتهم في صيام هذا اليوم، وطالب العديد منهم بتحويل الصيام إلى إضراب شامل عن الطعام إلى حين الإفراج عن القيق.

وطالب المضربون عن الطعام في مستشفى العفولة بالإفراج الفوري عن الأسير محمد القيق، ونقله لاستكمال العلاج في مشفى في مدينة رام الله، خاصة وأن المحكمة الإسرائيلية العليا جمدت الاعتقال الإداري بحق القيق ولا توجد هناك أي إدانة أو تهمة موجهة ضده.


وكانت الشرطة قامت لليوم الثاني على التوالي بإخلاء المتضامنين مع القيق بالقوة من المستشفى بعد الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء بادعاء انتهاء فترة الزيارات وإزعاجهم للمرضى.

وصرخت شرطية بوجه النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، ووجهت لها تهديدا بإخراجها من المستشفى بالقوة الأمر الذي رفضته.  

وعقبت النائبة حنين زعبي بالقول إن 'الشرطة في كل يوم تستعمل التهديد وحتى العنف لفض تجمعات المشاركين لنصرة محمد القيق وقضيته العادلة، هذا جزء من السياسة القمعية للشرطة، التي تزداد أكثر كل مرة، والتي ترى بكل وقفة تضامن أو احتجاج حدثا غير قانوني بتفاصيلها هي. كان واضحا جدا يوم أمس أسلوب الشرطة كأداة انتقام سياسي من خلال العنف الكلامي الذي وجه ضدي وضد ما كانوا في المستشفى'.

وأضافت أنه 'بالأمس كنت جالسة كغيري من المشاركين، عندما فاجأتني شرطية أمن من قبل المشفى بالصراخ والتهديد باستعمال العنف ضدي لإخراجي من المشفى، بطريقة غريبة، ودون مبرر، إلا كوسيلة انتقام من مشاركين يناصرون إضراب القيق. حدث ويحدث كل يوم، قيام الشرطة بسد كل مساحة للتعبير الأخلاقي وحتى القانوني، هي تلاحق كل مجموعة تقوم بدور المناصرة لقضايانا العادلة، للعرب الفلسطينيين، وحتى لليهود الذين يقدمون الدعم لقضية القيق ولنضال الأسرى بشكل عام. وهذا عليه أن لا يتحول لحالة طبيعية نتأقلم مع معطياتها لتخضعنا، هذا لن نسمح به'.

اقرأ أيضًا| تضامنوا مع القيق: تسريح المعتقلين وإبعادهم عن مشفى العفولة

التعليقات