الإثنين المقبل: مؤتمر حول حماية البيئة بالسلطات المحلية العربية

بمبادرة جمعية الجليل، الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، وبالشراكة مع المجلس المحلي في بير المكسور، يُعقد يوم الإثنين المقبل 29.02.2016 مؤتمر حول أهمية لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية في المركز الجماهيري بير المكسور.

الإثنين المقبل: مؤتمر حول حماية البيئة بالسلطات المحلية العربية

(صورة من الأرشيف)

بمبادرة جمعية الجليل، الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، وبالشراكة مع المجلس المحلي في بير المكسور، يُعقد يوم الإثنين المقبل 29.02.2016 مؤتمر حول أهمية لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية في المركز الجماهيري بير المكسور. ومن الجدير ذكره أن هذا المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي.

يشارك في المؤتمر كل من مندوب رفيع المستوى عن الاتحاد الأوروبي، شلومو كاتس- مدير عام وزارة حماية البيئة، لواء حيفا، د. حايه بنداك- مديرة مفعام الجليل الغربي، بكر عواودة- مدير عام جمعية الجليل، محمد غدير- رئيس مجلس محلي  بير المكسور، زيدان كعبية- رئيس مجلس الكعبية، د. أحمد حجازي- مدير عام اتحاد المياه والصرف الصحي في شفاعمرو، المحامي عميت أفرتي- عضو لجنة حماية البيئة في طبعون، المحامية أميرة عراف- مركزة مشروع لجان حماية البيئة في جمعية الجليل، المحامي علاء حيدر- مدير مركز العدل البيئي في جمعية الجليل، عماد دحلة- رئيس مجلس محلي طرعان، حنان إيرز-  رئيس المجلس الإقليمي مجيدو، جميلة هردل وكيم- مديرة مشاركة في جمعية "مواطنون من أجل البيئة"، الإعلاميتين إيناس مريح وروزين عودة، ساندرا أشهب، وممثلين عن لجان حماية البيئة في بير المكسور، بسمة طبعون، الزرازير والكعبية.

يتخلل البرنامج محاضرات مختلفة، منها عن أهمية لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية ومكانتها القانونية، وعن الإعلام والبيئة وحول كيفية تجنيد الإعلام الاجتماعي لدفع القضايا البيئية. كما يتخلل المؤتمر جلسات حول التحديات التي تواجه أعضاء لجان البيئة في السلطات المحلية العربية، معيقات تنظيمية ومؤسساتية لهذه اللجان، عن العمل الأهلي في دعم القضايا البيئية مثل قضية شيبوليت وكيبوتس هزورعيم، وعن دور الفن المرئي في دفع القضايا الاجتماعية- البيئية، إضافة لاستعراض لتجارب شخصية حول الربط بين الفن والوعي البيئي، أهمية الانتاج الإعلامي والقضايا البيئية واختيار الاختصاص بالصحافة البيئية صعوبات وتحديات ميدانية.

وفي هذا السياق، قالت المحامية أميرة عراف- مركزة مشروع لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية، جمعية الجليل: "نحن ندعو كافة السلطات المحلية العربية للمشاركة في المؤتمر، حيث سيتم خلاله عرض لنموذج عمل ناجح باستطاعة السلطات المحلية العربية الاستعانة به لإقامة لجان بيئية في بلداتها العربية".

وأضافت: "لقد أقمنا هذا النموذج وفعّلناه في أربع سلطات محلية عربية، بير المكسور، الكعبية، الزرازير وبسمة طبعون، ونسعى لاستمرارية عمل لجان حماية البيئة لنقل التجربة إلى أكبر عدد ممكن من السلطات المحلية العربية. كما سنقوم خلال المؤتمر بتوزيع كتيبين الأول، المرشد لأعضاء لجان حماية البيئة في السلطات المحلية العربية والذي يعتبر بمثابة قاعدة معلوماتية أساسية لأعضاء لجان حماية البيئة في تأدية مهامهم داخل اللجنة والثاني حول أفضل السبل لإقامة لجان بيئية وتفعيلها في السلطات المحلية العربية والذي يعبر عن أهم الخطوات لإقامة وتفعيل اللجان البيئية".

التعليقات