تسود أجواء من الحزن والقلق مدينة اللد في أعقاب جريمة القتل التي أودت بحياة الشاب إيهاب أبو لبن (19عاما). ولم تحدد أسرة المغدور بعد موعد تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
وكانت جريمة القتل قد وقعت مساء أمس، الإثنين، حيث أطلق جناة النار على المغدور وقريبين له بالقرب من أحد أكشاك البيع في شارع 'همسجار'، وأصيب قريباه بجراح ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتواصل الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة وأعلنت أن خلفيتها، على ما يبدو، جنائيّة.
وتسود مدينة اللد وبعض البلدات العربية حالة من التذمر القلق بسبب استفحال آفة العنف وجرائم القتل والاعتداءات المتكررة على الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق النار وحرق السيارات.
ويطالب المواطنون العرب في اللد ومختلف أنحاء البلاد الشرطة بكبح جماح جرائم القتل وأعمال العنف الهستيري واستفحاله، بدلا من مطاردة السيارات والانتقام من السائقين العرب بتحرير المخالفات وفرض الغرامات الباهظة بحقهم.
إقرأ أيضا | قتيل وإصابات في جريمتين في اللد وكفر قاسم
كما ويطالب النواب العرب في القائمة المشتركة وقيادات لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وقيادات الحركات والأحزاب العربية الشرطة عدم التقاعس في محاربة العنف، واجتثاثه من البلدات العربية.
ومنذ مطلع العام 2016 الجاري قتل 7 شباب عرب في الداخل آخرهم مساء أمس الشاب إيهاب أبو لبن من اللد، بجرائم إطلاق النار، وأصيب العشرات ودمرت عشرات الأسر العربية.
التعليقات