بمبادرة زعبي: خطة طوارئ لتأهيل مختصين نفسيين عرب

عقدت جلسة مشتركة هذا الأسبوع بين كل من وزارة الصحة والمالية والاقتصاد، وذلك بدعوة من رئيس لجنة العمل والرفاه في الكنيست، وبطلب من النائبة حنين زعبي وذلك للاطلاع على مساعي وزارة الصحة لإعداد خطة طارئة لتأهيل الأخصائيين النفسيين

بمبادرة زعبي: خطة طوارئ لتأهيل مختصين نفسيين عرب

عقدت جلسة مشتركة هذا الأسبوع بين كل من وزارة الصحة والمالية والاقتصاد، وذلك بدعوة من رئيس لجنة العمل والرفاه في الكنيست، وبطلب من النائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة)، وذلك للاطلاع على مساعي وزارة الصحة لإعداد خطة طارئة لتأهيل الأخصائيين النفسيين.

وكانت زعبي طالبت بهذه الخطوات واقترحت بعض بنودها خلال جلسات لجنة العمل والرفاه من جهة، واجتماعات مع الجهات المختصة من جهة ثانية، وهي الجهات الوزارية بالإضافة إلى مجلس التعليم العالي، الذي يدرس فكرة تغيير شروط القبول للطلاب العرب لموضوع علم النفس، بحيث يلائم القدرات الفكرية المطلوبة، وليس معادلة العرض والطلب (الطلاب المتقدمين مقابل عدد المقاعد الدراسية في أقسام علم النفس المختلفة).

وطالبت زعبي بعقد الجلسة هذا الأسبوع من أجل الاطلاع على تقدم الوزارة في موضوع وضع خطة طارئة لتأهيل مختصين نفسيين تستجيب لاحتياج المجتمع العربي من جهة، ولما يسمى ب" خطة الإصلاح" في مجال الصحة النفسية من جهة أخرى. وعقدت الوزارة عدة لقاءات طاولة مستديرة تتعلق بالقضايا التي طرحتها زعبي ومنها: عدم توفر أماكن تدريب، مدة الانتظار الطويلة للمتدربين بعد تخرجهم، عدم توفر منح كافية للمتدربين، عدم تخريج ما يكفي من الطلاب في المجال وصعوبة القبول للقب الأول والثاني في الموضوع، عدم توفير ما يكفي للمنح الدراسية لإكمال الدراسات العليا في المجال.

وخلال الجلسة عرضت الوزارة ما أحرزته من تقدم في الموضوع لزيادة معدل المشاركة في مجال الصحة النفسية من قبل الطلاب العرب، وأيضا تخصيص 20 مليون شيكل من وزارة الصحة لإزالة حواجز محددة لتوظيف المعالجين النفسيين العرب.

وحددت اللجنة خلال مناقشة توصيات زعبي برنامجا لإزالة العقبات الحالية لتدريب الاخصائيين النفسيين من خلال 3 خطوات عملية:

 الأولى: إزالة المعوقات ومنها المعوقات المالية أمام 15 متدربا في التخصص. والاتفاق على ميزانية قدرها 360 ألف شيكل للمتدربين الحاليين (15-18 متدربين). وقدمت وزارة الصحة تأكيدا على تخصيص ميزانية لتمويل المنح الدراسية في المجتمع العربي بما يتفق مع نسبة السكان العرب في البلاد.

والثانية: تقديم خطة لإعادة تدريب أصحاب المهن العلاجية المختصين في العلاج النفسي

وخطة ثالثة ما زالت قيد البحث، وهي بناء برنامج تدريب عملي وتطبيقي لخريجي المؤسسات التعليمية العليا خارج البلاد العائدين للعمل في البلاد، بهدف تحفيزهم للحصول على فرص عمل.

هذا وتتابع زعبي مع رئيس لجنة العمل والرفاه تنفيذ هذه القرارات، بالإضافة إلى تعقب توصيات أخرى صدرت عن عدة اجتماعات عقدتها وزارة الصحة في الموضوع، في الأشهر الأخيرة بناء على متابعة زعبي للموضوع.            

التعليقات