دبورية: اجتماع شعبي مناصرة للأسير محمد القيق

في اليوم الـ94 لإضراب الأسير الصحافي محمد القيق والذي يرقد في مشفى العفولة بين الحياة والموت، نظمت اللجنة الشعبية مساء أمس، الخميس، في بلدة دبورية اجتماعا شعبيا حاشدا بحضور المئات من الأهالي.

دبورية: اجتماع شعبي مناصرة للأسير محمد القيق

صور من الاجتماع

في اليوم الـ94 لإضراب الأسير الصحافي محمد القيق والذي يرقد في مشفى العفولة بين الحياة والموت، نظمت اللجنة الشعبية مساء أمس، الخميس، في بلدة دبورية اجتماعا شعبيا حاشدا بحضور المئات من الأهالي.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن الخطوات التصعيدية التضامنية، للجنة المتابعة العليا مع الأسير القيق، حيث حضر الأمسية كل من رئيس اللجنة محمد بركة، النائب عن القائمة المشتركة مسعود غنايم، عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد رجا إغبارية إضافة إلى رئيس المجلس المحلي في دبورية زهير يوسفية.

تضمنت الأمسية مهرجانا خطابيا حيث تحدث الحضور عن خطورة وضع الأسير القيق وأهمية الالتفاف الشعبي حوله وجدواه معنويا، مؤكدين أنه رغم سوء وضع القيق صحيا إلا أن معنوياته مرتفعة وأنه يتابع كل النشاطات الداعمة له ويستمد قوته منها إضافة إلى تأكيده أنه مواصل نضاله حتى الحرية أو الشهادة.

وفي ختام المهرجان القى الصحافي أحمد عزايزة، ابن بلدة دبورية، كلمة الناشطين الشباب والصحافيين والتي أكد خلالها على دعمهم الكامل لقضية القيق ووقوفهم إلى جانبه ومع مطالبه حتى تحقيقها ونيل الحرية.

كما ووجه رسالة إلى أهل بلدته كونها الأقرب جغرافيا لمشفى العفولة قائلا إن 'الأسير محمد القيق، والذي يرقد بين الحياة والموت في سجنه في مشفى العفولة، ومع سقوط ادعاءات حكومة الاحتلال برفع الاعتقال الإداري عنه، برفض كل المقترحات لنقله للعلاج في مشفى فلسطيني، ومنع عائلته من زيارته، لم يبق له من داعم سوى نحن أهل الداخل، كوننا الأقرب جغرافيا على مكان اعتقاله'.

إقرأ أيضا | وقفة احتجاجية أمام مدخل مشفى العفولة لإنقاذ القيق

وأضاف أنه 'نظرا إلى أن المسافة الأقرب جغرافيا لمشفى العفولة، من بين البلدات العربية هي بلدتنا الحبيبة دبورية، فإنني أدعوكم جميعا لتكريس الزيارات إلى المشفى، ودعم المرافقين للأسير القيق في  قسم الأمراض الباطنية، حيث تسمح الزيارات ما بين الساعة 9 صباحا وحتى 9 مساء، وهذا أقل الواجب دينيا وإنسانيا'.

التعليقات