في مبادرة طيبة، قام زملاء الأسير ياسين حسن بكري من أيام الدراسة ومواليد عام 1981، بزيارة تضامنية لعائلته في قرية البعنة.
ورحبت والدة الأسير ياسين بكري بزملاء ابنها، وأعربت عن سعادتها بهذه المبادرة الطيبة، مؤكدة على أن وجودهم إلى جانب العائلة بمثابة وجود ابنها بين أحضانها، متمنية بأن تتجدد الزيارة مرة أخرى وبوجود ابنها بينهم.
واستذكر زميل الأسير ياسين بكري، الأستاذ علي بكري، خلال حديثه لـ'عرب 48'، الأيام الجميلة التي عاشها مع ياسين طوال مسيرتهم التعليمية، وقال إنه 'يشعر وكأن ياسين يجلس بينهم ويتداول معهم الحديث والذكريات، آملاً أن يتجدد اللقاء فيما بينهم بحضور ياسين'.
وأعرب زميل الأسير ياسين بكري، قاسم بكري (دادا)، خلال حديثه لـ'عرب 48'، عن 'أمله بعودة ياسين إلى أحضان عائلته، مشدداً على أهمية مواصلة الزيارة لعائلته كخطوة تضامنية مع زميلهم'. وأضاف أنه 'لا يزال يتذكر أجمل الأيام التي قضاها مع ياسين، آملاً أن تعود لتتكرر تلك الأيام بخروجه من السجن'.
كما وتحدث عدد من زملاء وزميلات الأسير ياسين بكري عن ذكرياتهم الجميلة من أيام الدراسة.
يذكر أن الأسير ياسين بكري ولد سنة 1981 في قرية البعنة، بين خمسة أشقاء وشقيقة واحدة، وقد أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارسها، ثم التحق بإحدى الكليات في مدينة الناصرة، وفي يوم 15/8/2002 اعتقلته السلطات الإسرائيلية وبعد التحقيق معه وجهت له النيابة العامة تهمة الانتماء لحركة حماس الفلسطينية، وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية، ومساعدة آخرين في تفجير حافلة ركاب داخل إسرائيل، وقتل بعض ركابها.
وحكمت عليه المحكمة المركزية في مدينة حيفا وابن عمه إبراهيم بكري بالسجن 9 مؤبدات بالإضافة إلى 30 سنة، وتنقل بكري في كل من سجن الجلمة، الرملة، بئر السبع، نفحة، هداريم وشطة.
التعليقات