قتل 5 أشخاص، هم ثلاثة إسرائيليين يهود وإيراني والمنفذ، في تفجير انتحاري وقع ظهر اليوم السبت، في شارع الاستقلال السياحي بمدينة إسطنبول التركية، ليرتفع عدد ضحايا الإرهاب في تركيا منذ مطلع الأسبوع إلى 39 شخصًا.
ووقع الانفجار في شارع الاستقلال الشهير في مدينة إسطنبول، والذي يعتبر أكثر الشوارع ازدحامًا بالسياح والمقيمين، بعد أن قام شخص بتفجير حزام ناسف يلفه على وسطه، وقال مسؤول تركي بارز لرويترز إن منفذ الهجوم 'فجر القنبلة قبل الوصول إلى منطقته المستهدفة لأنه كان خائفا من الشرطة'، وأوضح أن المهاجم خطط للتفجير في موقع أكثر ازدحاما.
وتشتبه السلطات التركية بأن منفذ العملية يدعى ساراس يالديز، وهو معروف لدى سلطات الأمن التركية، وله علاقات بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتشتبه كذلك بوجود معاون له.
ووقع الانفجار على بعد نصف كيلومتر من القنصلية الألمانية، التي أعلنت السلطات الألمانية عن إغلاقها الخميس بسبب 'إنذار أمني'، وأثار هذا الإغلاق العديد من الشكوك حول إذا ما كان لدى الأتراك معلومات مسبقة عن مكان العملية وتوقيتها، ولماذا لم يحذروا السكان والسائحين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم السبت، إن ثلاثة أشخاص يحملون المواطنة الإسرائيلية قتلوا وأصيب 11 شخصًا آخرين في تفجير إسطنبول، منهم من يعاني إصابات حرجة، ويرجح أن يكون من بين المصابين أشخاص من فلسطينيي الداخل. كما أكدت الوزارة فقدان الاتصال بستة آخرين من رعاياها.
وقال النائب عن الجبهة الديمقراطية في القائمة المشتركة، أيمن عودة، إنه على اتصال بمسؤولين أتراك، أن من بين الجرحى ستة فلسطينيين من الداخل يحملون جوازات سفر إسرائيلية.
وحذرت السلطات الإسرائيلية وما تسمى 'وحدة مكافحة الإرهاب' كل من يحمل المواطنة الإسرائيلية من السفر إلى تركيا.
وبعد تفجير إسطنبول، يرتفع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في تركيا منذ مطلع الأسبوع إلى 39 ضحية، إذ يأتي هذا الهجوم بعد أيام من هجوم آخر، تبنّاه تنظيم 'صقور حرية كردستان'، في العاصمة أنقرة، وأسفر عن مقتل 34 مدنيًا.
اقرأ/ي أيضًا | 'الخارجيّة الإسرائيليّة تتحرى أنباء عن مقتل إسرائيليين باسطنبول'
التعليقات