الليلة: بدء العمل بالتوقيت الصيفي

بعد خمسة أشهر من العمل بالتوقيت الشتوي، يبدأ لليلة (الخميس الجمعة)، العمل بالتوقيت الصيفي في البلاد، إذ يتم تقديم عقارب الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى الثالثة.

الليلة: بدء العمل بالتوقيت الصيفي

بعد خمسة أشهر من العمل بالتوقيت الشتوي، يبدأ لليلة (الخميس الجمعة)، العمل بالتوقيت الصيفي في البلاد، إذ يتم تقديم عقارب الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى الثالثة.

وسيستمر العمل بهذا التوقيت حتى بداية فصل الخريف في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.

وبعد تقديم عقارب الساعة، يزداد الفارق بين توقيت القدس وتوقيت غرينتش ثلاث ساعات كاملة، فيما يصبح مماثلاً لتوقيت السعودية، الذي يسبق توقيت القدس بساعة خلال العمل بالتوقيت الشتوي.

وفي الضفة الغربية، أعلنت السلطات بدء العمل بالتوقيت الشتوي ليل السبت الأحد القادم.

وفي الدول التي تعتمد العمل بالتوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي تتمُّ في بداية الربيع إعادة ضبط الساعات الرسمية حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف.

والهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

تنبُعُ ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلُّصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجياً بالتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجةٍ للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

وكان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبدو الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلت الذي بذَلَ جهودًا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.  

.

 

 

التعليقات