ألقيت قنبلة صوتية مساء أمس، الأربعاء، على سيارة رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، والتي كانت مركونة قرب منزله في المدينة.
ولحسن الحظ لم يسجل وقوع إصابات، في حين باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الاعتداء.
ووصلت عدة وفود من شفاعمرو إلى منزل رئيس البلدية للتضامن معه واستنكار جريمة إلقاء القنبلة صوتية على سيارته، كما وحضر عدد من أعضاء البلدية بينهم عضو إدارة البلدية عن التحالف الوطني الديمقراطي، مراد حداد، وأدانوا بشدة استشراء العنف، ودعوا الشرطة إلى عدم التقاعس في محاربة الآفة الخطيرة.
وقال رئيس البلدية إن 'مسؤوليتنا كبيرة تجاه بلدنا... نتحلى بالتروي والحكمة ونرفض التحليلات، وواجب الشرطة الكشف عن الفاعل لوضع حد للأمور'.
وأكد أن 'بلدنا موحدة... نحن أهل وأخوة... لا نتهم أحدا ولا نربط الحادث بشيء، ونترك للشرطة مهمة الكشف عن الفاعل لقطع الطريق على أية نوايا خبيثة'.
التعليقات